واصلت ميليشيات الإخوان، عمليات العنف والتخريب، وزرع العبوات الناسفة لنشر الفوضى في المحافظات، وأعلنت ميليشيات العقاب الثوري، الإخوانية، عبر صفحتها على "فيسبوك"، مسؤوليتها عن تفجير قنبلة بدائية الصنع بجوار معسكر قوات الأمن المركزي، في أسوان، مساء أمس ، ما أدى لإصابة 3 بجروح متوسطة، فيما قالت مصادر أمنية، إن مجهولين زرعوا قنبلة متوسطة القوة، أسفل عامود إنارة يبعد نحو مئة مترًا عن باب معسكر تتمركز فيه قوات الأمن المركزي، وأدى انفجارها إلى إثارة الذعر بين المواطنين، وتجمع المئات منهم قرب الموقع خلال تمشيط خبراء المفرقعات للمكان، للتأكد من عدم وجود عبوات أخرى.

وكان اللواء محمد عبدالعال، مدير أمن أسوان، قد تلقى إخطارًا من مدير مباحث الجنائية، العميد أسعد الذكير، يفيد بانفجار قنبلة أمام معسكر العقاد، ما أدى لإصابة 3 مواطنين، هم محمد عبدالله، 28 عامًا سائق ميكروباص، وطارق عبدالفتاح، 30 عامًا مهندس مدني، ونجله الطفل جمال طارق 4 سنوات، وتراوحت الإصابات بين جروح قطعية متفرقة في الرقبة والصدر والقدم والبطن، وتم نقلهم إلى مستشفى أسوان الجامعي لتلقي العلاج.

وفور تلقي الإخطار، انتقل إلى الموقع مدير إدارة الحماية المدنية في أسوان، العقيد أشرف عتريس، على رأس قوة تضم 3 سيارات إطفاء، وسيارة تابعة لوحدة المفرقعات، التي تولى خبراؤها تمشيط محيط الانفجار بالكلاب البوليسية، وأجهزة الكشف عن المتفجرات.

ونتج عن الانفجار اعوجاج في عامود الإنارة، وتحطم زجاج واجهة أحد المطاعم، وعثر خبراء المفرقعات على بطارية سيارة متوسطة الحجم ضمن شظايا الانفجار التي انتشرت حتى سور المعسكر.

وأعلنت كتائب المقاومة الشعبية، الإخوانية، مسئوليتها عن زرع قنبلة بدائية الصنع بجوار شرطة النجدة بالإسماعلية، اليوم، إلا أن خبراء المفرقعات فككوها، ومشطوا محيطها تحسبًا لوجود عبوات أخرى، كما قالت الكتائب إنها قتلت مواطنًا في مدينة 6 أكتوبر، بحجة تصدي لمظاهرات الإخوان، قائلة عبر حسابها على "فيسبوك": "استهداف بلطجي شهير، بالأعيرة النارية في أثناء خروجه من أحد مقاهي أكتوبر، ما أدى لوفاته على الفور، قصاص منه لتصديه للثوار".