قررت لجنة تحكيم مهرجان النيل الدولي للدراما الانسحاب من أي فعاليات خاصة بالمهرجان، اعتراضًا على التأجيل المتكرر للمهرجان بدون سبب واضح، خاصة أن مديره حصل على تمويل من وزارتي السياحة والشباب ودولة الكويت بما يقارب نصف مليون جنيه تكفي لتنظيم الفعاليات ودفع أجور العاملين وإقامات الضيوف العرب، في حين أن لجنة التحكيم رفضت الحصول على مقابل كذلك رئيس المهرجان الفنانة إلهام شاهين.
وأكد المخرج خالد بهجت، رئيس لجنة التحكيم، أن اللجنة أنهت عملها قبل الميعاد الأول للمهرجان في 30 يناير الماضي، وتمت دعوة اللجنة لمؤتمر صحفي بفندق موفنبيك مدينة الإنتاج الإعلامي لم يحضره سوى 3 صحفيين فقط، ولحفظ ماء الوجه والخوف من فضيحة عمل مهرجان فاشل، تم تأجيل الفعاليات ليوم 13 فبراير، ثم تأجل ليوم 16 فبراير، ثم ليوم 20، وبعدها تأجل حتى 6 مارس، ثم لـ20 مارس.
أضاف المخرج خالد بهجت: "رغم توفير وزارتيّ السياحة والشباب لكل شيء حسب كلام مدير المهرجان، إلا أنه ترك الجمل بما حمل، وسافر للمغرب قبل الميعاد الأخير بأيام بحجة حضور فعاليات مهرجان مكناس التليفزيوني، وقرر من نفسه تأجيل مهرجان النيل بدون إبلاغ رئيسة المهرجان الفنانة إلهام شاهين، ولا لجنة التحكيم، ولا حتى فريق المهرجان، وعندما طلبت لجنة التحكيم الاطلاع على الأوراق الرسمية الخاصة بالرعايات الحكومية رفض تقديمها، لأنها تثبت حصوله على أموال طائلة، فما كان من لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها السيناريست محمد الباسوسي والناقدة ماجدة خير الله، سوى إعلان انسحابها بالإجماع".