مينا ملاك عازر
الحكومة الفاشلة، هي تلك التي تحارب الإرهاب بالسلاح وتصادقه وتتواطء معه، وتتفاهم معه، ولا تجرؤ على حربه بالفكر، واسألوا إبراهيم محلب وحزب النور.

الفشل مجرد إشارة أنه لا يجب الاستمرار في نفس الاتجاه ولكن كثيرين من يفهمون أنها علامة توقف فيبقون في مكانهم.
النجاح ليس نهاية المشوار ولكن بداية لمشوار جديد نسعى فيه لتكليله بالنجاح أيضاً.
السعي نحو هزيمة العدو طريق نحو الفشل لأننا نشغل أنفسنا بأشخاص لا يستحقون أن ننشغل بهم.
إن لم يسعى عدوك لمواجهتك فلا تحاول أن تواجهه فهو لا يستحق أن تباريه.

الغضب يمكن أن يكن وسيلة للإعمار ويمكن أن يكن وسيلة للتخريب، المهم من يستخدمه؟ وكيف يستخدمه؟
تحب الله!؟ فكيف إذن تقتل أخوك في الإنسانية وخليقته!!!؟؟؟.
لا تظن أنك أفضل عند الله من المرضى والموتى قتلاً والمصابين بأمراض مستعصية، وأن اللله يجازيهم على أعمالهم الشريرة، فهناك منهم أطفال وهم أكيد أبرياء ويكادوا أن يكونوا ملائكة.

أنت فاشل حسناً إذن عليك فقط أن تغير مفهومك عن ما تفشل فيه لتنجح على الفور.
تحديد الهدف كثيراً ما يكون أهم من الهدف نفسه لأنك لو اخترت هدفاً هام جداً ولم تستطيع تحديده تاه بين الأهداف وفشلت.
الموت هو وسيلة الانتقال الوحيدة في بلدنا إللي مش زحمة.

إبقاء محطة مترو السادات مغلقة رغم تغيير وزير داخلية وعدة حكومات لا يؤكد إلا أن الفشل في الكرسي وينقله لمن يقعد عليه.
 أكثر الناس في بلدي مظلومين هم المسؤولين لأنهم يجلسون في أماكن لا يستحقونها وغير جديرين بها ومطالبين أن ينجحوا!!.
هناك نوعان من الكذابين كذاب يكذب وهو يعرف أنه يكذب وهذا فيه أمل منه وآخر يكذب ويصدق كذبه وهذا لا أمل منه فاجتنبه.
الغرب ليسوا عباقرة، ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نولي الفاشل مراكز قيادية.
لا تنزعج إذا وجدت لك حساداً فوجودهم دليل نجاحك.

لا تقل أن الدنيا تعطيك ظهرها فربما أنت الذي تجلس في مكان خطأ.
لا تنتظر أن يقوم الفشلة من عسراتهم، أسرع أنت وأقمهم، فربما نجحوا يوماً وفشلت أنت، وصرت بحاجة لأن يمدوا لك أيديهم.
الغباء صناعة مثلها مثل صناعات كثيرة لكن تفضل الدول الناجحة عدم احتكارها وترفض استيرادها من الدولة الفاشلة التي تحتكر تصنيعها.
قد تكون محباً لكن لا تجيد التعبير عن حبك، وهذا لا يعني إلا أنك فاشل في حبك، فاسع لتوصيل حبك لمن تحبه، ولا تلمه لأنه لا يشعر بهذا الحب، وبقدر حبك له بقدر سعيك لتوصيل هذا الحب له.