بقلم: يوسف سيدهم
يحل علينا عيد القيامة المجيد اليوم حاملا معه أفراح الانتصار علي الموت والانعتاق من الهلاك مع قدر كبير من التفاؤل والأمل في مستقبل مشرق لمصر والكنيسة…أقول ذلك لأنه سبق أن حلت علينا أعياد خلال محنة السنوات الأربع الماضية كنا نحتفل بذكراها المقدسة لكن كانت تصاحبها غصة في الحلق وتوجس إزاء المحنة التي كانت تمر بها مصر وتنعكس علي الأقباط والكنيسة…لكن شكرا للرب الذي بسط يده الحانية وحمي بلادنا من الشر المحدق بها وأخرجها من النفق المظلم الذي اختطفت فيه,وشكرا للرب الذي حافظ علي كنيسته وشعبه من الضربات التي تعرضوا لها فخرجوا منها بإيمان أقوي وبمحبة أعمق وبوطنية لاتتزعزع.
وسط أفراح القيامة والتفاؤل والأمل في انطلاق مصر نحو القيام بقوة من عثرتها إلي عهد إصلاح وتطوير وازدهار, يطيب لي أن أتقدم بالتهنئة بالعيد لصاحب القداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وراعي شعبها ولسائر مطارنة وأساقفة ورعاة الكنيسة, كما أتقدم بالتهنئة لإخوتنا الأحباء رؤساء الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية وسائر رعاتها مصليا للرب أن يكمل عمله المعجزي المقدس في حماية مصر وكنيستها ومباركة شعبها في المرحلة الدقيقة التي نمر بها.. مرحلة العبور من الظلمة إلي النور.