دعا الكاتب الصحفي المصري شريف الشوباشي، إلى مظاهرة لخلع الحجاب في مليونية بميدان التحرير، لافتا إلى أن النساء المحجبات تواجهن ضغوطا اجتماعية وكثيرات ترتدينه بسبب الخوف، وهي الدعوة التي أثارت جدلا حادا في المجتمع خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. وتنوعت الآراء بين المهاجم والمعارض والمؤيد. 

 

يرى السياسي ورئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور أن من يدعون إلى المظاهرة "ليسوا لبراليين"، حيث يقول: "ليسوا ليبرالييون" مضيفا، أن "مظاهرات خلع الحجاب فجاجة منقطعة النظير والصلة بالحريات ومتصادمة مع الحقوق الشخصية إنهم يهينون ابسط القيم الليبرالية". 

 

الإعلامي علي البهنساوي، يقف في منتصف الطريق بين المؤيد والمعارض، حيث يقول: إن "التقدم مش بمليونية خلع الحجاب ولا بمليونية تأييد الحجاب ولكن التقدم بالعمل الجاد المستنير و تمكين الناس من حقهم في الاختيار الحر".

موقف "البهنساوي" لا يختلف عن موقف الدكتور حازم عبدالعظيم، البرلماني السابق، حيث يقول: إن "ما قلته عن د.الشوباشي لا يعني تأييده بدعوة خلع الحجاب لأنه ببساطة حرية شخصية رغم عدم قناعتي مطلقا بأنه فرض ديني! ولكن أثني على شجاعته". 

 

تهاجم الإعلامية سلمى صباحي، نجلة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، الدعوة وتقول: "أنا مش مصدقه، هي الكرامة طلعت في شعرنا؟، يعني بعيدًا عن كون الحجاب فرض أو لا على الأقل اللي بيدعو للبسه مقتنع أنه بيدعو للمعروف، وبعدين ردود من نوعية (عندًا في الإخوان) دي معناها إيه؟، هو الحجاب أصلا إيه علاقته بالإخوان؟ وخلع الحجاب إيه علاقته بالكرامه، قمة الاستفزاز والصفاقه، الخلاصه الحجاب شيء خاص جدًا بين البنت ورب العالمين، محدش له فيه".

 

الشاعر جمال بخيت يقول: "لست متقبلا لدعوة الشوباشي للتظاهر ولكني مع التفكير الجدي في أية اقتراحات تساند كل إنسان في تحديد اختياراته بعيدا عن القهر والخوف .. ودون أن يعتدي على حقوق الآخرين". 

 

وترى الإعلامية رباب كامل، أن "وما يدعوني للاستغراب أن الناس مستغربة من دعوات خلع الحجاب"، وأضافت: " بالرغم أنها النتيجة الطبيعية لسنوات من دعوات ارتداء الحجاب... شاغلكم اوي شعر المرأة و نكاح المرأة و كفن المرأة و السن المناسب لوطء المرأة ده لو كانت مربربة!!".