كتب – نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك من غير الفكر الديني للمصريين وأقنعهم بأنهم كانوا يعيشون "كفارا" قبل ذلك، فأصبح الشاب أول شيء يفعله عندما ينضم لمثل هذه الجماعات هو محاولة تغيير سلوك والديه.
أوضح عيسى، خلال برنامجه "25/30" المذاع على شاشة "أون تي في" الفضائية، أن الدولة المصرية تعتمد على الأزهر لتصحيح الخطاب الديني، وهو ما سينتهي بالفشل، مؤكدا أن ما يحدث هو "شغل دولة الموظفين" التي لن تفعل شيئا.
أشار عيسى، إلى أن مؤسسة الأزهر "عمرها ما تناظر إرهابي لأنها نفس المنطق، ولكنها تناظر الباحث"، مؤكدا أن هذه المؤسسة مخترقة من قبل الإخوان والسلفيين، لافتا إلى موقف الدكتور أحمد الطيب من فض رابعة، مؤكدا أن نفس الانتقادات التي وجهها المجتمع إلى الدكتور البرادعي، ولكن البرادعي "احترم نفسه واستقال ولكن شيخ الأزهر لم يفعل ذلك".