قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القوة العربية المشتركة تمثل قلعة صلبة للدفاع عن أمن الدول العربية وحصنا منيعا لكرامة الأمة وعزتها، مشيرا إلى أن اتخاذ القادة العرب بإجماع الآراء قرار إنشاء القوة العربية المشتركة يؤكد الإرادة العربية وتتويجا للقرارات التي اتخذت في قمة شرم الشيخ التي عقدت في مارس الماضي.
وأضاف العربي خلال كلمته في اجتماع رؤساء أركان حرب القوات المسلحة العرب بجامعة الدول العربية، أن القوة العربية المشتركة تؤكد أن الإرادة العربية الموحدة تهدف لصيانة الدول من التهديدات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن هذه القوة تمثل إطارا مؤسسيا متكاملا لإعادة الأمن والسلام للدول العربية.
وتابع، "تلتزم الدول بموجب القوة العربية المشتركة بأن نكون على أهبة الاستعداد لرد الاعتداء وإعادة الأمن والسلام إلى نصابهما في إطار ميثاق جامعة الدول العربية من خلال العمل مجتمعين لحماية الأمن القومي، حيث إن هذه القوة ليست موجهة ضد أحد ولكن هدفها حماية الأمن القومي العربي".
وأشار إلى أن رؤساء الأركان سوف يبحثون كافة الموضوعات ذات الصلة لإنشاء قوة عربية مشتركة، موضحا أن أبرز مهام القوة المشتركة أن تكون متعددة الوظائف لمكافحة الإرهاب وتأمين المساعدات الإنسانية، خاصة أن التهديدات التى تواجه المنطقة تمنح الدول العربية حق الدفاع عن النفس.
واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية قائلا، "يجب ألا نتردد في جهود التضامن وتقديم الدعم لمواجهة التهديدات الإقليمية، ويجب ألا نتردد بالإسهام والفاعلية لمساعدة الدول العربية التي تعاني من الإرهاب".