*رئيس الفريق العلمي بمدينة زويل: نحاول التوصل إلى عقار للسرطان يقلل الأضرار السلبية للأدوية.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور شريف الخميسي، رئيس الفريق البحثي بمدينة زويل الذي اكتشف علاجاً للسرطان، أن أن تركيبة الدواء ستختلف من مريض إلى أخر حسب جيناته، موضحًا أن الطريق العلمي مفتوح والمعلومات متوافرة بشكل كامل لإنتاج ضمور الخلايا، حيث أننا نواجه تزايد في مرض ضمور الخلايا بسبب التلوث.
وأضاف "الخميسي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2"، نحاول التوصل إلى عقار يقل من الأضرار السلبية لأدوية السرطان، والبحث لم يتكلف نفقات مالية كبيرة، ولكن اعتماده كان على المجهود العلمي للباحثين، مشيرًا إلى أنه تم البدء فعليًا في تطبيق نتائج الدراسة باختراع علاج للسرطان، وأنه سيتم إنجازها خلال عامين أو ثلاثة على الأكثر.
وأشار إلى أنه عندما عندما قرأ خبر علاج الإيدز في مصر عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كان رده الوحيد هو "ياريت وأتمنى".
وبدورها قالت ريهام عطية أحد أعضاء الفريق خلال لقائها بـ"يحدث في مصر"، أننا نعمل على تطوير علاج موجود بالفعل لسرطان الثدي بخلاف العلاج الذي اكتشفه الفريق، موضحة أن الهدف هو تقليل الآثار الجانبية لبعض أدوية السرطان الموجودة حاليًا.
وأكدت "ريهام" على أنه لا توجد مراكز جيدة للبحث العلمي في مصر بشكل عام، بالإضافة إلى أن الفريق يواجه مشكلة كبرى مع الروتين في عملية استيراد الأجهزة والخامات الخاصة بالبحث العلمي.
وقال محمد عاشور، أحد أعضاء الفريق العلمي، أنه تخرج في كلية العلوم جامعة الزقازيق عام 2008، وأنه كان ينوي الهجرة والعمل خارج مصر بعد استكمال الماجستير، وقضى 6 أشهر مقابلات حتى تم قبوله في مدينة زويل، لافتًا إلى أن الجامعات المصرية ضعيفة وبعيدة تمامًا عن تأهيل الباحثين، وأنه وصل إلى مدينة زويل بمجهوده الخاص.