عرف العالم الجراحات التجميلية منذ القرن الثامن قبل الميلاد، حين استخدم أطباء في الهند القديمة، وتحديدا الطبيب الهندي الشهير «سوسروثا» Susrutha، ترقيع الجلد في عمليات ترميم للأنف في وقت كان الطبيعي فيه قطع الأنوف كعقاب على جرائم مختلفة، وفي القرن الأول قبل الميلاد تمكن أطباء رومانيون من إصلاح بعض التشوهات في الأذن.
أما في أوروبا، صاغ أحد الجراحين في القرن الـ15 أنف جديد لشخص فقد أنفه بالكامل، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أجرى الدكتور جون بيتر ميتاير أول عملية تجميل عام 1827 بأدوات صممها بنفسه لتلك العملية، في حين وضع النيوزلندي السير هارولد جيليز العديد من التقنيات الحديثة في جراحة التجميل والعناية للمصابين بتشوهات الوجه في الحرب العالمية الأولى، ويعتبر هذا الطبيب بمثابة أب الجراحة التجميلية الحديثة، ولم تنتشر الجراحة البلاستيكية فعليا حتى القرنين التاسع عشر والعشرين، لتصبح في القرن الـ21 من ضروريات الحياة العصرية، وفقا للتقارير المنشورة بمجلة «جنتل من» البريطانية، في أكتوبر 1794.
والشباب والجمال الدائم حلم كل المشاهير الذين تلاحقهم الأضواء، والاعتراف بظهور التجاعيد وتقدم العمر شيء يهرب منه كثير من نجوم الفن، ويحاولون التغلب عليه بشتى الطرق، لكن لم تكن عمليات التجميل مستحدثة بل فعلها مختلف الفنانين منذ قديم الزمن، وتعتبر القاهرة العاصمة العربية الأولى التي عرفت هذه العمليات، حيث شهد عام 1951 أول عملية تجميل في مصر.
ومؤخرا، تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل صور جديدة للفنان أحمد عز خلال تكريمه في مهرجان «تطوان» السينمائي بالمغرب، أثارت حالة من الجدل بين جمهوره بسبب تغير ملامحه بشكل كبير، حيث ظهر بوجه «منتفخ» وملامح مختلفة تماما عن شكله المعتاد، ما جعل الكثيرين يرجحون أنه خضع لعملية تجميل بحقن «بوتوكس» في وجهه، لكن «عز» نفى صحة هذا الكلام أكثر من مرة، قائلا إنها شائعة لا أساس لها من الصحة، وأرجع ظهور التجاعيد على وجهه في بعض اللقطات، واختفائها في لقطات أخرى إلى الإضاءة.
ويرصد «المصري لايت» 27 فنانا وفنانة أجروا عمليات تجميل، بعضها مجح وأخرى فشلت.
عمليات تجميل ناجحة
27. نعيمة عاكف
عمليات التجميل التي يلجأ إليها العديد من الفنانين الآن ليست وليدة الوقت الحالي، لكن لجأ إليها نجوم الفن الجميل وكان على رأسهم الفنانة الاستعراضية الراحلة نعيمة عاكف التي خضعت لعملية تجميل في أنفها.
وتعتبر النجمة الاستعراضية نعيمة عاكف أول فنانة تجرأت على القيام بعملية تجميل في أنفها، حيث خضعت لمشرط جراح التجميل الدكتور نادر سويلم لإصلاح اعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
26. يوسف وهبي
يوسف وهبي هو أول مصري وعربي يخضع لعملية تجميل، وذلك بعد أن وقفت أنفه عقبة أمام تحقيق حلمه بالتمثيل، حيث تم رفضه للعب أدوار كان يحلم بها في بداية مشواره الفني بسبب أنفه، وفقا لصحيفة «الحياة» اللندنية، وصحيفة «الشرق الأوسط».
وكان السبب وراء إصرار «وهبي» إجراء هذه العملية، هو أنه عندما أنتج فيلم «زينب» المأخوذ عن القصة الشهيرة للأديب محمد حسين هيكل، عام 1930، لم يمثل فيه «وهبي» بسبب أنفه التي كانت كبيرة، وكان صديق طفولته محمد كريم، هو مخرج الفيلم، ونصحه بإجراء عملية تجميل لأنفه.
وقرر «وهبي» التغلب على هذه المشكلة مهما كان الثمن، وظل يتردد على عيادات أشهر أطباء التجميل في مصر ليجد حلا لهذه المشكلة، لكنهم جميعا اعتذروا، وفي هذه كان «وهبي» قد ترك أهله وغضب عليه أبوه بسبب حبه للفن.
وظل يتردد على عيادات أشهر أطباء التجميل في مصر، لكنهم جميعا اعتذروا، وبعد عامين زاره طبيب مصري درس الطب في ألمانيا، وقال له إنه عرف في ألمانيا جراحا بارعا في عمليات التجميل، يمكن أن يخلصه من هذه المشكلة.
وعلى الفور حزم «وهبي» أمتعته واتجه إلى ألمانيا، حيث عرض نفسه على هذا الطبيب الذي وافق على إجراء العملية، وبعد أيام أزال الطبيب الأربطة ليعلن نجاح العملية، وكاد أن يغمى على «وهبي» من الفرح في تلك اللحظة وعانق الطبيب وظل يقبله، ليكون أول مصري وعربي يجري عملية تجميل.
وكشف «وهبي» في أحد لقاءاته الإذاعية أنه أجرى هذه العملية بدون مخدر «بنج»، نظرا لأن تكاليفها كانت فوق مقدرته المادية، كما أن والده كان قد تخلى عنه بسبب إصراره على الثمثيل، وقال إنه شعر في هذه اللحظات بألم فظيع، لكن حبه للفن هو من صبره على الألم، لدرجة أنه بكى من شدة فرحته عندما أعلن الطبيب نجاح هذه الجراحة التجميلية.
25. محمد فوزي
في عام 1944، اختار الفنان يوسف وهبي، ممثلا يؤدى دور مطرب شاب في فيلم «سيف الجلاد»، ووقع الاختيار على المطرب جلال حرب الذي طلب 100 جنيه للقيام بالدور، لكن «وهبي» عرض عليه 75 جنيها فقط، ما اضطر «حرب» لترك الفيلم، وبدأ البحث عن ممثلا آخر.
ورشح المخرج حلمي رفلة المطرب الشاب الصاعد وقتها محمد فوزي للدور، ووافق «وهبي» على هذا الترشيح، وبعد نجاح فيلم «سيف الجلاد» تعاقد أستوديو مصر مع «فوزي» ليقوم ببطولة فيلم «أصحاب السعادة»، قصة سليمان نجيب، وإخراج محمد كريم، بطولة رجاء عبده، وسليمان نجيب، وعبدالوارث عسر، وميمي شكيب، ومختار عثمان، وإستيفان روستي، وفتحية شاهين.
وقبل التصوير، اعترض المخرج محمد كريم على وجود «فوزي»، لأن شفته العليا غليظة ولهجته ريفية، وتهكم عليه قائلا: «إنتم جايبين لنا ممثل قارصه دبور في شفته.. ماينفعش يبقي دونجوان والبنات تحبه»، واشترط على «فوزي» مقابل منحه الدور أن يغير لهجته، ويذهب إلى طبيب تجميل لتصغير شفته العليا.
ولم يجد «فوزي» مفرا سوى أن يوافق على شروط «كريم»، وبالفعل أجرى عملية تجميل جراحية على يد طبيب بريطاني ومساعده المصري الدكتور نادر سويلم ونجحت، وبذلك استطاع القيام بدور البطولة عام 1946.
24. ميرفت أمين
بدأ الحديث عن عمليات تكبير وتصغير الثدي في مصر في نهاية السبعينيات، وانتشر الأمر بعدما أجرت الفنانة ميرفت أمين التي كانت تعاني من ضخامة حجم ثدييها، عملية تجميلية لتصغير حجمه، وهي العملية التي كانت مثار حديث الوسط الفني في فترة السبعينيات، وفقا لصحيفتي «الشرق الأوسط»، و«الرياض».
وأجرى عملية تصغير وتعديل ثدي «أمين» الدكتور نادر سويلم، الذي يعتبر واحدا من رواد جراحات التجميل في الوطن العربي، ورأس الجمعية العالمية لجراحات التجميل لأكثر من سبع أعوام في الستينيات، وهو الذي أجرى عملية تجميل أنف نعيمة عاكف.
23. فيروز
يختلف عما إذا كانت المطربة اللبنانية فيروز سافرت إلى الولايات الأمريكية المتحدة لإجراء عملية تجميل في أنفها في السبعينات، ليصبح أقرب إلى أنف النجمة العالمية صوفيا لورين، التي كان أنفها المدبب موضة تلك الأيام، أم أنها خضعت لعملية التجميل على يد الدكتور اللبناني الشهير «داوود» في مستشفى «أوتيل ديو» ببيروت، وفقا لصحف «الوسط»، البحرينية، والرياض» السعودية، و«الشرق الأوسط».
واعترض عاصي الرحباني على إجراء «فيروز» هذه العملية، خوفا عليها، لكنها اصرت بشدة، وللمرة الأولى في حياتها تتخذ قرارا منفردا يعارض راي «عاصي»، وفي النهاية خضع «عاصي» لرغبة «فيروز»، ولازمها كظلّها في المستشفى، ونام عندها في الغرفة الليلتين اللتين أمضتهم، وكان يمضي الساعات في المستشفى ممسكًا بيد «فيروز»، مخففًا عنها.
22. عمر الشريف
لأنها كانت تقف حائلا بينه وبين تجسيده لشخصية «دكتور زيفاجو»، أقدم الفنان العالمي عمر الشريف، في عام 1965، على إزالة الشامة السوداء الكبيرة «الحسنة السوداء»، التي ميزته في شبابه وفي أفلامه الأولى، ليتمكن من تجسيد الدور في بداية مشواره مع السينما العالمية، وفقا لصحيفة «الحياة» اللندنية، و«الشرق الأوسط».
21. وردة
صرحت الفنانة الجزائرية وردة لبرنامج «هذا أنا» الذي تقدمه الإعلامية رانيا البرغوثي على قناة «ام بي سي 1»، في أكتوبر 2011، بقيامها بعمليات تجميل خاصة على أنفها، موضحة أن عملية التجميل الأولى قامت بها في العاصمة الفرنسية، باريس، لمجرد أنها سمعت كلاما جارحا عندما كانت تغني في قاعة «الأولمبيا»، وفي إحدى جولاتها بشوارع العاصمة الفرنسية سمعت شخصين يتحدثان عنها ويقولان إنها ليست جميلة، وإن أنفها كبير فقررت مباشرة الخضوع إلى عملية جراحية لتحسين مظهرها.
20. لبلبة
اعترفت الفنانة لبلبة في حوار لها لبرنامج «أنا والعسل» مع الإعلامي نيشان، عام 2012، أنها أجرت عملية تجميل في أنفها، بعد أن نصحها عدد من الأصدقاء.
وأوضحت «لبلبة» أن في الماضي لم يكن هذا التطور الكبير التكنولوجي في علم التجميل، مشيرة إلى أنها لم تجر أي عمليات أخرى.
19. دلال عبدالعزيز
أجرت الفنانة دلال عبدالعزيز جراحة تجميل في انفها مرتين، لأنها كانت تشعر دائما أنه كبير بعض الشيء، وفقا لصحيفة «الحياة» اللندنية.
وفي عام 1996، أجرت «دلال» الجراحة التجميلية الثانية في أحد مستشفيات القاهرة، قبل بدء تصوير مسلسل «قليل من الحب كثير من العنف»، وطلبت من قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري تأجيله حتى تنتهي من الجراحة.
وكانت «دلال» فوجئت أن انفها ظهر ضخما بعض الشيء، عقب الجراحة التجميلية الأولى، خاصة في المسلسلات التلفزيونية، الأمر الذي كان يسبب لها ضيقا، ما دفعها إلى إجراء جراحة أخرى.
18. فيفي عبده
أكدت الفنانة فيفى عبده، خلال حوار لها لبرنامج «أنا والعسل» مع الإعلامي نيشان، أنها لم تجر عمليات تجميل في حياتها، واعترفت بأنها أجرت عملية واحدة، تدعى «رقبة نفرتيتى»، الهدف منها إعطاء الرقبة الهيئة ذاتها التي تمتعت بها الملكة الفرعونية.
17. أنغام
تعد الفنانة أنغام من أبرز النجمات اللاتي تغيرن تماما بفضل عمليات التجميل التي عدّلت من شكل أسنانها منذ صغرها ثم توالت عمليات التجميل في الأنف والوجنتين، وفقا لصحيفتي «الأهرام».
ولا تنكر أنغام على الإطلاق الجراحات التجميلية التي خضعت ليس فقط لأنها واضحة للعيان، لكن لأنها ترى أنها كانت بها عيوب خلقية، خاصة أسنانها، ما جعلها تخضع لعمليات التجميل لتبدو مقبولة أمام جمهورها.
16. أروى
اعترفت المطربة اليمنية أروى في حوار صحفي لها، بإجرائها عملية تجميل في أنفها، وقالت: «لا أرى عملية تجميل الأنف تزييفا، بدليل أنني قمت بهذه العملية أثناء فترة إعتزالي، وهذه العملية كانت لي بشكل شخصي، فأنا كنت منزعجة من مشكلة في أنفي، فقررت إصلاحها، علما أن الكثيرين عارضوني، لكنني أجريت العملية وأنا مرتاحة هكذا، وأعتقد أنني لست بحاجة للمزيد من العمليات».
وأضافت «أروى»: «ليس هناك أي انقلاب، أنا أظهر على طبيعتي، فأروى التي تراها على الشاشة هي نفسها التي تراها في الطبيعة، الملابس والتصرفات نفسها، ولن أكون مزيفة، فإذا كنت ألبس في الحياة اليومية مثلاً ملابس مكشوفة قليلاً فلن أضع شالاً أمام الشاشة، أو ارتدي عمداً الجاكيت، لأنني لا أريد أن أكون إنسانة مزورة، فمنطقة الخليج فيها الكثير من الوعي وهذا ما نلمسه من الدراما الخليجية والبرامج والمحطات، ثم أنا فتاة يمنية والملابس التقليدية اليمنية التي يعرفها أبناء اليمن هي ملابس دون أكمام، فأنا أريد الظهور على طبيعتي دون تزييف».
15. غادة عبدالرازق
أجرت الفنانة غادة عبد الرازق جراحة تجميل بأنفها، في الوقت نفسه، الذي أجرت فيه عملية تكبير لشفتيها، غير أنها سرعان ما تخلصت منها، وفضلت العودة إلى شكلها الأول، لأنها فوجئت، على حد قولها، بمظهرهما بشعا للغاية، كما صرحت أنها أجرت عمليات صنفرة للوجه، وتقويم الأسنان.
وقالت «غادة» في حوار لها لبرنامج «الجريئة» الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، عام 2009، إنها اندهشت من نصائح بعض الناس لها بإخفاء خبر إجراء عملية تجميل، وتساءلت: «لماذا أخفي الأمر؟ أنا من أعلنت وقلت على الملأ إنني أجريت عملية في أنفي لتحسين شكله، ولا أنكر أنني قمت أيضا بعملية نفخ لشفتي، ووجدت شكلهما بشعا ولذلك أعتبرها فشلت بالنسبة إلي، لأنها لم ترضني ولم أكرّرها مرة أخرى، فأزلته فورا».
وأضافت «غادة» أنها لجأت للتدخين بشراهة حتى تتخلص من الحقن وتعود شفتاها إلى ما كانتا عليه سابقا، خاصة بعدما أخبرها أصدقاءها أنها كانت أجمل في السابق.
14. هدى حسين
اعترفت الفنانة الكويتية هدي حسين إنها أجرت العديد من عمليات التجميل في وجهها بعد نقصان وزنها عن طريق خضوعها لعملية تحويل مسار المعدة، وذلك خلال حوارها مع قناة MBC، عام 2012، وقالت «هدي»: «نحن الفنانين نحب التجديد، خاصة أن الأضواء مسلطة علينا».
وأشارت «هدى» إلي أنها تشجع الرجال كذلك على إجراء عمليات تجميل، أنه ثبت أن الرجال راغبين في عمليات التجميل مثلهم مثل النساء، ونصحت كل من يرغب في القيام بعمليات تجميل أن يجريها بالشكل المناسب، وعند الطبيب المناسب، بدون تشويهات، موضحة أنها تفضل أن يكون الفنان «نحيفًا لا بدينًا».
وقالت «هدى»: «نحن الآن في زمن الجمال، الكل يبحث عن الجمال سواء الرجل أو المرأة، وبالتالي فإن إجراء عمليات تجميل لا بأس به شرط عدم التشويه، خاصة بعد الوصول إلى مرحلة عمرية معينة، وإجراء عمليات تجميل في هذه المرحلة يضيف لنضارة المرأة ولا يشوهها».
وأكدت «هدى» أن الأمر ينعكس إيجابا على نفسية الشخص، مستشهدة باستخدام المرأة مساحيق الماكياج وشعورها بالارتياح والتجدد، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي يحرص على العناية بملبسه وهندامه، وتساءلت: «ما بالك عندما تكبر المرأة وتشعر بحاجتها لهذه التعديلات؟».
13. جيني أسبر
تعتبر الفناة السورية من اللواتي اعترفن بإجراء عمليات تجميل، وفي حوار لها مع مجلة «سيدتي»، قالت «أسبر» عام 2012: «طبعا، لا أنكر فأنا أجريت 6 عمليات تجميل لأنفي، وخضعت لبعض حقن البوتوكس كوقاية لعدم ظهور التجاعيد في المستقبل، وقوّمت أسناني، ولا مانع لدي أن أضع صوري على الإنترنت قبل وبعد، فأنا صادقة ومتصالحة مع نفسي، وإن حسّنت بشكلي فهذا لا يعني أنني لم أكن جميلة ولكن كل شخص يطمح أن يكون أجمل».
وأضافت: «أجريت عمليات التجميل بحثا عن الصورة الأفضل على الكاميرا، وأعتقد أن المرأة القبيحة لا تنفعها عمليات التجميل، أما الجميلة فيمكن لها أن تكتسب المزيد من الجمال».
وتابعت: «طبعا أنا مع عمليات التجميل عندما يكون الإنسان بحاجة لتجميل، لكن أريد أن أذكر من يتهمني بأنني اصطناعية بأن ألقابي الجمالية التي حصلت عليها ليست وليدة العامين الماضيين، كما أني دخلت الوسط الفني كفتاة جميلة، وبرأيي كل فتاة تسعى لتظهر بأجمل طلّة وتحاول أن تحسّن نفسها، ومن يقل كلاما غير ذلك فهم أشخاص يحتاجون لتجميل لسانهم لا لتجميل شكلهم».
وأوضحت «اسبر» أنها تمتلك ملامح من والدتها الأوكرانية، لكن بالإجمال يشبهها البعض بأهل والدها السوري، وأنها فازت بلقب ملكة جمال المغتربين في سوريا لعام 2000، وهو الأمر الذي فتح أمامها أبواب الشهرة، ودخول عالم الفن.
12. شيماء علي
على حسابها على موقع «انستجرام»، عام 2013، اعترفت الممثلة الكويتية شيماء علي بإجرائها 4 عمليات تجميل، في أنفها، وشفاهها، وحاجبيها، وعمل غمازات في وجنتيها.
وردت «علي» على كل من كان يعلّق أو ينتقد التغيرات التي طرأت على شكلها منذ أول ظهور لها في الوسط الفني وحتى الآن، خاصة أنها كانت من أولى الفنانات الخليجيات اللواتي لاحقتهن انتقادات كثرة عمليات التجميل والمبالغة فيها، قائلة: ««حطيتلكم صورة قديمة وصورة جديدة، على فكرة كان عمري بالصورة القديمة 19 أو 20 سنة، وأحب أعطي معلومة لكل البنات، وهي أن البنت كل ما تكبر تحلى بغض النظر عن التجميل، لازم تستوعبون أن ما في شخص طبيعي يبقى على حاله بسنين عمره كلها، والشيء الأهم اللي لازم تعرفونه هو أني سويت 4 عمليات فقط، خشمي «أنفي» وكان إجباري، وشفايفي وكانت غلطة دكتور، وغمازاتي والحمد لله من نفسهم اختفو، وحاجبي، وهالشي ذكرته بجميع لقاءاتي وعمري ما نكرت».
كما وضحت أنها لم تخضع لأي عملية أو إجراء تجميلي لنفخ خدودها كما يعتقد الكثيرون، معللة ذلك بأنها لا تحب الخدود المنتفخة أساسا: «والأهم من هذا كله أنا ما حب شي اسمه (خدود) يعني وجنات، في ناس على بالهم أني نافخة، وأنا كلش ما حب الخدود علشان أنفخ».
واختتمت تعليقها معبرة بأنها سعيدة بشكلها ومتقنعة به إلى أبعد الحدود: «والقناعة اللي بوصفها لكم هي أني أشوف نفسي ملكة جمال باحترامي وأسلوبي مع الناس المحترمة وهذا بالنسبة لي كنز كبير الله رزقني إياه.. الجمال جمال الروح والأخلاق».
11. نانسي عجرم
تردد أن المطربة اللبنانية نانسي عجرم، أجرت 18 عملية تجميل، إلا أن «عجرم» ترى أنه رقم مبالغ فيه جدا، ويقل إلى ربع هذا الرقم، إذ تعترف أنها أجرت 6 عمليات تجميل فقط، لتصغير الأنف، وعملية شفط دهون من جسمها لتبدو أكثر نحافة، وحقن الخدود، والشفايف، وعملية لبروز الصدر، وكانت تعاني من نحافة في سمانة ساقيها فأجرت عملية لاستدارة وبروز سمانة الساقين واتساقهما.
واعترفت «عجرم» أن السبب في خضوع لعدة جراحات تجميلية هو الوصول إلى مقاييس جمالية لائقة، مؤكدة أنها لا تخجل من ذلك لأن كل السيدات اللواتي لديهن الفرصة يقمن بذلك حتى لو كن غير فنانات، أما الفنانات فهي ترى أن معظمهن يخضعن لهذه الجراحات، وفقا لحورا لها مع برنامج «سكوت هنغني» عام 2008.
10. إليسا
اعترفت إليسا في حوار لها لبرنامج «هنا العاصمة»، الذي تقدمه لميس الحديدي على قناة «سي بي سي»، في فبراير 2013، أن الجميع يعلم أنها قامت بعملية تجميل للأنف قبل أعوام، مشيرة إلى أنّها لا تمانع عمليات التجميل لكنها في الوقت نفسه لا تعاني من هوس التجميل بل تقدم عليها عندما تحتاجها فقط، ونفت إليسا خضوعها لعمليات أخرى، رغم أن الجميع يلاحظ تغير شكل شفاهها ووجنتيها.
عمليات تجميل فشلت
9. فايزة أحمد
كان يعرف عن المطربة الراحلة فايزة أحمد أنها كانت شديدة الغيرة، وشكت دائما من النحافة، لذلك كرهت التمثيل، لأنها كانت تكره رؤية نفسها على الشاشة في الأفلام التي شاركت فيها، خاصة أنها كانت تشكو من نحافة زائدة، حيث بلغ وزنها 40 كيلوجراما فقط في تلك الفترة، لدرجة أنها كانت تلف القماش على خصرها لتبدو أكثر وزنا مما هي عليه، وفقا لما ذكره الناقد وجيه ندى في مقاله «فايزة أحمد.. الطيبة والمتسامحة»، وصحيفتي «الشرق الأوسط»، و«الخليج» الإماراتية.
ومن أجل أن تظهر «فايزة» بصورة أجمل، أجرت جراحة تجميل لخديها عن طريق نفخهما في أول عملية من نوعها في مصر، فأصيبت بالسرطان.
وفور علمها بمرضها سافرت «أحمد» إلى الخارج لإجراء جراحة لكنها لم تكن ناجحة لتمكن المرض منها، فقرّرت الاعتزال ولازمت الفراش لسنوات طويلة قبل أن توافيها المنية في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي 21 سبتمبر 1983، توفّيت «أحمد» بعد صراع بالسرطان، قبل أن تكمل عامها الـ52، وتردد وقتها أقاويل إن إصابتها بالمرض جاءت نتيجة إجرائها عملية تجميل للخدود، لأنها كانت من أوائل السيدات اللائي قمن بهذه الجراحة في مصر.
8. ناهد شريف
أجرت الفنانة الراحلة ناهد شريف، التي كانت واحدة من نجمات الإثارة والإغراء في فترة السبعينيات، جراحة تجميل في ثديها، لكن لأسباب مختلفة، حيث أرادت أن تحتفظ بجمال صدرها فلجأت إلي جراح تجميل لوضع مادة سيلكون تمنع تهدل وترهل الثدي، ويبدو أن هذه المادة الغريبة عن المكونات الطبيعية لجسم الإنسان كانت سببا في إصابتها بمرض السرطان الذي قضي عليها في زمن قياسي، وفقا لصحف «الدستور» الأردنية، و«الشرق الأوسط».
وتعتبر «ناهد» من أولى ضحايا عمليات التجميل في مصر، حيث بدأ التشكك في أصابتها بسرطان نتيجة إجرائها هذه الجراحة التجميلية، وظلت تعاني من السرطان لمدة سنتين، حتى توفيت عام 1981.
7. سعاد نصر
خضعت الفنانة الراحلة سعاد نصر لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، وهي عملية عادية لا تتجاوز ساعة واحدة في غرفة العمليات، لكن حدث خطا في التخدير إثر انسحاب خرطوم الأوكسجين من الفم لمدة 10 ثوان، ما نتج عنه عدم توصيل الأوكسجين للمخ والقلب، وفقا لصحيفة «الأهرام».
ودخلت «نصر» في حالة غيبوبة كاملة استمرت مدة سنة كاملة، حتى توفيت في 16 يناير 2007، وصاحب محنة مرضها العديد من الاتهامات من جانب زوجها لطبيب التخدير المسؤول عن العملية، لكن في النهاية تمت تبرئة ساحة طبيب التخدير.
6. إلهام شاهين
خضعت الفنانة إلهام شاهين لعملية تجميل في الشفاه، حيث حقنت الشفة العليا بمادة الكولاجين لتبدو أكثر تحديدا، لكن الحقن كان قويا، ما جعل الشفه العليا تبدو غليظة أكثر من اللازم، ما أفقد وجهها كثيرا من جماله وجاذبيته، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
ويقول الدكتور سعد الفيومي لـ«الشرق الأوسط» إن رغم أن طبيعة «إلهام» أن شفتيها كانتا مكتنزتين، وكان ذلك شيئا جميلا وجذابا، لكن الحقن الزائد أعطى نتيجة عكسية.
5. أصالة
عبرت المطربة السورية أصالة في حوار لها لبرنامج «كلام نواعم» لقناة mbc، عام 2010، عن ندمها الشديد لإجرائها عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، لأنها أحست بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، فيما اعترفت بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين لتخفيف تبطين عينيها، وتصغير الأنف، وتقويم الأسنان، وإزالة اللغد، وأنها أجرت أكثر من 30 عملية على الذقن بسبب حجمها الممتلئ، حتى أعجبتها النتيجة وأرضتها في جنيف، موضحة أن ذقنها كانت تزعجها، خاصة حين تبرز بعدما تربط شعرها.
وأشارت «أصالة» إلى أنها لا تعتبر نفسها تمتلك الأنوثة، مقارنة بالنجمات الأخريات على الساحة الفنية، وأنها تعتبر الفنانة غادة عبد الرازق من أكثر الفنانات أنوثة، موضحة أنها لم تشعر يوما بالحرج من الاعتراف بإجرائها عملية تجميل، لأنها كانت مُقتنعة كثيرا قبل إجراء هذه العمليات.
وفي مارس 2015، أعلنت «أصالة» أنها أجرت عملية تجميل لأسنانها في دبي على يد الدكتور مجد ناجي، وذلك قبل توجهها إلى مصر، وكتبت أصالة على حسابها على موقع «تويتر»: «صباح الخير طيبين.. في دبي لأُعيد رسم ابتسامتي لأنّ الحياة تستحق أن نبتسم لها حتى وإن عاندتنا وكان الدكتور الرسام مجد ناجي هو اختياري.. واليوم إلى القاهرة الساحرة الآسرة».
4. سونيا العلي
تعتبر الفنانة الأردنية الحاصلة على الجنسية الكويتية، سونيا العلي، على رأس عمليات التجميل الفاشلة، بعد اكتشافها أن «كوافيرة»، وليست متخصصة تجميل هي التي حقنتها في وجهها بما يسمى بـ«حقن النضارة»، التي أصابتها بالتهاب صديدي.
وكشفت «سونيا» في حوار لها مع برنامج «كلام نواعم» على قناة mbc، في فبراير 2010، أنها كسرت كل مرايا بيتها عقب رؤيتها تشوه وجهها بعد حقن نضارة فاشلة، وقالت: «إن المحامي طالب بتعويضي، لكن أموال الدنيا لن تعوضني عن لحظة دخولي البيت بعد عمليات إزالة التشويه؛ حيث قمت بتكسير كل مرايا بيتي»
وأوضحت أنها لجأت لمراكز التجميل، بعدما قرأت إعلانا عن خبيرة تجميل، في الصحف، يؤكد أنها خبيرة اختصاصية، ومركزها «فايف ستارز»، وذهبت لها، فحقنت وجنتيها بما يسمى بـ«حقن النضارة».
وبعد عودتها إلى البيت وإحساسها بالألم ورؤيتها لتغير شكلها إلى الأسوأ، اتصلت بالخبيرة التي ردّت بأن وجهها لم يتحمل حقن النضارة، وطالبتها بحقن أخرى، مضادة للالتهاب، لكنها رفضت، وتفاقم الأمر في اليوم الثاني، حتى إنها لم تستطع أن تفتح عينيها من ثقل وحجم الورم، فذهبت لأحد الأطباء، الذي أكد لها أنها مصابة بالتهاب صديدي، وأجرت 3 عمليات جراحة، لتفريغ ما حقنتها به الخبيرة المزعومة، مشيرة إلى أن الحادث ترك أثرا على خدها الأيمن، وأصيبت بحالة نفسية سيئة، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وانسحبت اجتماعيا من مخالطة الناس بسبب مظهرها، لكنها استبشرت خيرا في جمهورها «الذي يحب روح سونيا، أكثر من شكلها، لذا سوف يتقبلونها، سواء كانت جميلة أو غير ذلك».
وذكرت «سونيا» أن المركز الذي تسبب في تشويه وجهها ما زال يعمل بلا أية معوقات، على رغم أنها اكتشفت، عندما تطور الأمر إلى الشرطة والقضاء، أنها ليست خبيرة تجميل، كما جاء في إعلانها، مشيرة إلى أن حكم القضاء جاء مخيبا لآمالها، حيث اكتفى بتغريم الخبيرة المزعومة بألف دينار فقط.
وكشفت «سونيا» أنها دفعت 600 دينار كويتي، في حقن النضارة التي شوهتها، بخلاف 15 ألف دينار للأطباء، لعلاج التشويه.
3. دينا حايك
في حوار لها لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، اعترفت المطربة اللبنانية بإجرائها عميلة تجميل في أنفها، وقالت: «قمت بتجميل أنفي فقط، أحيانا اخطط للقيام بتغييرات أخرى، وأذهب عند طبيب التجميل للاستفسار، لكن ما أن يراني الطبيب حتى يقول لي: (يلا روحي عالبيت)، وفي إحدى المرات أخذت موعد لنفخ الخدين واتصلت لألغي الموعد في اليوم نفسه».
وأوضحت «دينا» أنه مع أول عملية تجميل لأنفها أصيبت بفيروس خطير، اضطرت بسببه للسفر إلى فرنسا ومكوثها تحت المراقبة لما يزيد على أربعين يوماً، وكانت حياتها مهددة بالخطر وكل ذلك بسبب خطأ طبيبها أثناء إجراء عملية أنفها.
2. ميسرة
اعترفت الفنانة ميسرة أنها من ضحايا حقن التخدير السابقة لإجراء جراحات التجميل، إذ كادت أن تسبب لها عاهة مستديمة في وجهها ومازالت تتلقى العلاج، وقالت إنها «توجهت إلى أحد مستشفيات التجميل بمنطقة العجوزة لإجراء جراحة تجميل في أنفها وعلاجها من اعوجاج طفيف، لكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الاعوجاج، وعدم تحقيق النتيجة المرجوة من العملية، إضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة، ما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس»، وفقا لموقع «العربية»، وصحيفة «الأهرام».
وأضافت ميسرة إنها المرة الثانية التي فشلت في جراحة تجميل، إذ أصيبت من قبل بالتسمم بعد إجراء عملية نفخ خدودها، لكنها نجت بعد أن ظلت بالمستشفى 10 أيام.
وأكدت أنها لن تتنازل عن حقها في قضية تشويه أنفها، مشيرة إلى أنها أقامت دعوى قضائية ضد الطبيب، ومركز التجميل، لتثبت فيها حجم الأضرار التي لحقت بها، مؤكده أنها سوف تحول الأمر إلى قضية رأي عام.
وقالت إنها أقدمت على عملية تجميل الأنف بعدما شعرت أن هناك شيئا زائدا بها، مشيرة إلى أن أحد أبرز الأطباء في مصر أكد لها أن العملية بسيطة ولن تستغرق طويلا، لكنها فوجئت بعد العملية بتورم شديد في منطقة الأنف، وأضحت تتنفس بصعوبة، فعادت إلى مركز التجميل لتستفسر منه عن هذه الأعراض، فأخبرها أن العملية سليمة، لكن النتيجة لن تظهر إلا بعد 3 أشهر.
وتتابع ميسرة أنها تقدمت بشكوى ضد الطبيب إلى النقابة، ثم سافرت إلى مركز طبي في باريس لإصلاح ما أفسده الطبيب المصري في أنفها، وقالت إنها حرصت على أن تحصل على مستندات من الطبيب الفرنسي الذي أثبت أن الطبيب الذي أجرى لها الجراحة في مصر اخترق الأنف من الداخل، مما تسبب لها في تضييق مجرى التنفس بالأنف، كما أنه لم يقترب من الجزء الزائد بالأنف الذي كانت ترغب في إزالته أصلا.
1. عبير الشرقاوي
قالت الفنانة عبير الشرقاوي، ابنة المخرج المسرحي جلال الشرقاوي، إنها من ضحايا عمليات التجميل، لأنها أجرت عملية شفط دهون من المنطقة العليا من ذراعها من أجل تناسق جسمها، وبسبب خطأ طبي حدثت لها تشوهات كبيرة في ذراعها، وفقدت القدرة على التحكم في أطراف أصابع يدها اليسرى لتصاب بعاهة مستديمة، ما اضطرها للجوء للقضاء، وفقا لحوار لها مع صحيفة «المساء».
وأضافت «عبير»: «الجراحة تكلفت أكثر من ٧١ ألف جنيه، بعد أن أوهمني الطبيب أن لديه جهاز ليزر بـ٢ مليون جنيه، لكني لم اكتشف هذه الجريمة إلا بعد إجراء العملية بعد أن تزايدت آلام ذراعي وأصابعي علي أثر الجراحة».
وأكدت: «لن أترك حقي وسأقاضي هذا الطبيب الذي أصاب ذراعي بما يشبه الشلل الذي مازلت أتعالج منه حتى الآن من خلال جلسات علاج طبيعي».