الأقباط متحدون - بمناسبة عيد العمال.. مصريون يبحثون على لقمة العيش تحت القصف
أخر تحديث ١٤:٠١ | الجمعة ١ مايو ٢٠١٥ | ٢٣برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بمناسبة عيد العمال.. مصريون يبحثون على "لقمة العيش" تحت القصف

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
العمال المصريون ما بين ليبيا واليمن وسيناء.. رحلة خطرة للبحث عن حياة كريمة
 
خاص – الأقباط متحدون
يحتفل العالم اليوم، الجمعة، الأول من مايو، بـ عيد العمال، إلا أن هناك الكثير من العمال كل ما يسعون له هو الحصول على "لقمة العيش"، حتى لو انتزعوها من جوف "الموت" والشعور بالخطر، مثل العمال في ليبيا، واليمن، وغيرها من المناطق التي تشهد توترا وحروب شرسة. 
 
مصريون في قلب "عاصفة الحزم"
عندما بدأت المملكة العربية السعودية، عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، سارعت القاهرة لمساندة المملكة بقوات بحرية وجوية، وبالتالي أثر ذلك على العاملين المصريين هناك، ما اضطر وزارة الخارجية لتخصيص عدة خطوط ساخنة لتلقي اتصالات المصريين العالقين هناك، كما تم التنسيق مع المملكة السعودية وعمان وروسيا لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من هناك، وتم فتح جسر جوي مع المملكة لإجلاء المصريين إلى القاهرة. 
 
ليبيا.. استهداف المصريون وخاصة الأقباط
تشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، صراعا وحربا شرسة بين جميع القبائل والقوى السياسية، ما أثر على العمالة المصرية، وتم استهدافها خاصة الأقباط منهم، وتم تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، يعد أبرزها استشهاد 21 مصريا شهر فبراير الماضي، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، ما دفع القاهرة إلى تنفيذ ضربات جوية محددة على مواقع التنظيم في ليبيا، وإجلاء الآلاف من المصريين العاملين في ليبيا، إلا أنه مازال هناك عددا كبيرا من العمال يبحث عن "لقمة العيش". 
 
معادلة الإرهاب والموت والجوع
"الموت من الإرهاب أفضل من الموت جوعا".. شعار اتخذه العمال في سيناء المصرية، خاصة بعد دخول بعض القبائل في خط الحرب على الإرهاب إلى صف الجيش المصري، ونقلت صحيفة "الوطن" عن أحد العاملين في سيناء، يصف معاناته، قائلا: "مرة الكمين ده وقفنا ساعتين وكنا بنسمع أصوات ضرب نار كتير". 
 
إجلاء 900 عامل من العراق
في العراق، مع سيطرة التنظيمات الإرهابية على الكثير من المناطق قالت الخارجية المصرية منتصف العام الماضي، أنه تم إجلاء ما يقرب من 900 مواطن مصري، وتم التنسيق مع سفارتنا في بغداد، والقنصلية في أربيل للتواصل لحظة بلحظة مع المصريين العاملين في العراق للاطمئنان عليهم والتنسيق معهم وإجلاء الراغبين منهم إلى أرض الوطن أو إلى مدن أكثر أمناً داخل الأراضي العراقية. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter