بقلم - أماني موسى
بات المشهد المصري عسر محملاً بالأعباء والتفاصيل المرهقة، فما بين خطف وقتل وتدمير أبراج الكهرباء والبنية التحتية تتنوع الأخبار اليومية، واللافت أن عملية خطف "الأقباط" وخاصة في صعيد مصر باتت عملية مربحة وتجارة رائجة، إذ يقوم الجاني بخطف قبطي هنا أو هناك بعدما يتأكد من أن أسرته ميسورة الحال، لتبدأ بعدها رحلة المساومة وطلب مبالغ مالية طائلة لإطلاق سراحة.
والحوادث كثر ويومية والاستغاثات أيضًا يومية، وحققت قنا أعلى نسة اختكاف أقباط منذ اندلاع ثورة يناير 2011 ليبلغ عدد المختطفين 78 قبطي من مختلف الفئات العمرية!
والقاصي والداني يعلم الهموم الملقاة على عاتق رجال الأمن والمسؤولية المضاعفة خاصة في هذه الأيام وهذه الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد، ولكن يبقى السؤال المشروع مطروحًا: متى ينتهي مسلسل اختطاف الأقباط؟