السبت ١٦ مايو ٢٠١٥ -
٤٩:
٠٤ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
رفعت يونان عزيز
الحكم بالإعدام علي المعزول محمد مرسي وبعض أعوانه من الإرهابية بقضية التخابر مع دول أجنبية ضد مصر أراح وأزاح كابوس كان يراود الشعب بأن الجماعة الإرهابية ورئيسها سوف يحصلون علي البراءة أو اقل الأحكام كما حدث مع حكم الحزب الوطني وإن كان الفرق بين الوطني والجماعة فرق شاسع
ولا يتناسب مع حجم الجرم الذي ارتكبته الإرهابية من محاولة لبيع الوطن وتفرقة وتشتيت الشعب وجرائم لا تعد ولا تحصي وقبول الشيطان وأعوانه لتدمير مصر العمود الفقري لمنطقة الشرق الأوسط فالحكم أثلج صدور الشعب المصري ولكن الشعب يريد تطهير كل المؤسسات وسرعة الأحكام علي كل من أساء
لمصر وشعبها ونطلب من أجهزة الأمن والجيش المشفقين عليهما لأنهما هم الحصن والردع للإرهاب بكل صوره وأشكاله الذي أفرغ سمومه ونيرانه علينا وشهداء الجيش والشرطة والشعب من أجل كرامة وحرية وأمن وسلامة الوطن والمواطنين هم في القلوب محفورين ولم ولن ننساهم ولابد أن تخلد ذكراهم
باحتفالات سنوية وأفلام تحكي بطولات هؤلاء فهم أصحاب دور عظيم للحفاظ علي الوطن وأرجوا من كل أجهزة الأمن زيادة اليقظة والحرص فالعدو لا يملك عقول إنسانية نقية بل فكر شيطاني مميت بأي صور وفق الله كل خطاكم وأما بالنسبة للوطني الذي افسد فيمكن إصلاح ما فسد بأبعاد المفسدين
ومشاركي الفاسدين والفساد وإقصاء من كان ينتمي لحزبهم وكان يعمل معهم سواء بالمحليات وأعضاء مجلس الشعب السابقين حزبهم لحين استقرار البلاد في الفترة المقبلة عليها بناء مصر الحديثة حتى لا يحدث خلط فكري بين ما كان الوطني يفعله ويخطط له وما تحتاجه مصر بفكر ورؤية للدولة الحديثة المدنية
بحقوق وكرامة الإنسان أتمني برلمان قادم قوي من عامة الشعب ويكون للفقراء الفقراء والبسطاء من عندهم فكر ورأي وتطلع لبناء الدولة نصيب أكبر وعلي الدولة مساندتهم فهذه المرحلة دقيقة وصعبة وعلي يقين سوف يحققون مكاسب لمصر فالحاجة للتقدم والرقي والرخاء يصنع من خلالهم فهناك من يملك الفكر
لكن ثقافة السيد المال والسيد العائلة والتمييز والتفرقة علي أساس الدين والجنس هي التي تجنح للفوز بالبرلمان أعدموا الفساد وثقافة التفرقة والتمييز بأقصى سرعة من حياة أفضل .