الأقباط متحدون - البابا يطوب راهبتين فلسطينيتين عاشتا في القرن التاسع عشر
أخر تحديث ١١:٠٢ | الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥ | ٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٦٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البابا يطوب راهبتين فلسطينيتين عاشتا في القرن التاسع عشر

 انخفض عديد المسيحين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية الى أقل من 2 في المئة من عدد السكان.
انخفض عديد المسيحين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية الى أقل من 2 في المئة من عدد السكان.

يطوب البابا فرانسيس راهبتين فلسطينيتين ناطقتين بالعربية عاشتا في الأراضي الفلسطينية تحت الحكم العثماني في القرن التاسع عشر.

وستكون ماري الفونسين غطاس ومريم بواردي من بين أربعة قديسين سيتم تطويبهم في ساحة القديس بطرس في روما.

وسيحضر الاحتفال في روما الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأكثر من ألفين من المسيحيين القادمين من الأردن ومنطقة الجليل والأراضي الفلسطينية.

وينظر إلى هذه الخطوة على أنها دعم من الفاتيكان للمجتمعات المسيحية التي تعاني من تناقص أعدادها في الشرق الأوسط.

وقد التقى البابا فرانسيس الرئيس الفلسطيني عباس في الفاتيكان السبت، ووصفه بأنه "ملاك سلام".

وجاءت زيارة عباس بعد أيام من اعتراف الفاتيكان رسميا بالدولة الفلسطينية، الذي صيغ في معاهدة بين الطرفين.

وعبرت إسرائيل عن خيبة أملها من المعاهدة التي تستخدم مصطلح "الدولة الفلسطينية".
ظروف صعبة

وصف البابا فرانسيس الرئيس عباس بأنه "ملاك سلام".

وكانت ماري الفونسين غطاس، التي ولدت لأسرة فلسطينية في القدس، ساهمت في تأسيس جمعية راهبات الوردية، التي تدير اليوم العديد من المدارس ورياض الأطفال.

وولدت مريم بواردي في الجليل من أبوين من طائفة الروم الكاثوليك من سوريا ولبنان، وعرفت بالتقوى والزهد و ونذرت نفسها في سلك الرهبنة تحت اسم "مريم يسوع المصلوب" ونسبت إليها أعجوبة شفاء لشفاعتها.

وعاشت كلا الراهبتين ظروفا صعبة في المجتمع الرجولي وواقع الفقر وسوء الأحوال الصحية في المنطقة تحت الحكم العثماني، وقضيتا حياتهما في مساعدة الآخرين.

وتقول يولندا نيل مراسلة بي بي سي في القدس إنه عبر تطويبهما كقديستين، تحتفي الكنيسة بأعمالهما الخيرة، كما تظهر دعمها أيضا للمسيحين في المنطقة التي كانت مهد ولادة الدين المسيحي.

وقد انخفض عديد المسيحين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية إلى أقل من 2 في المئة من عدد السكان.

و تضيف مراسلتنا أن ذلك يعود جزئيا إلى زيادة نمو عدد السكان اليهود والمسلمين، فضلا عن النزاعات في المنطقة والهجرة بحثا عن فرص حياة أفضل في الخارج.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.