كتب - نعيم يوسف
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور لجنود من قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية المصرية مع إحدى السيدات الأجنبيات، ووصفوها بـ"المخلة" وسخروا من الصور الأمر الذي دعا وزارة الداخلية للتحقيق في الأمر.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في وزارة الداخلية، أن الصور تخضع للفحص لمعرفة حقيقتها، وصحتها من عدمه، بالإضافة إلى استدعاء واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، حال ثبوت صحة الواقعة.

"سامنتا ماكجيرل" سائحة بريطانية كتبت على حسابها عبر "فيسبوك" أنها تعيش في القاهرة، ونشرت 6 صور لها مع جنود الأمن المركزي، وعلقت عليها في كلمات قليلة قائلة: أمن أفضل من أي وقت مضى، وهي الصور التي تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه أعرب "ديريك ماكجيرل" -زوج السيدة- عن دهشته من اهتمام وسائل الإعلام المصرية بالأمر، لافتا إلى أن الأمر يشعره بـ"البحث عن المرح".

وقال زوج السيدة عبر حسابه على "فيسبوك" أن زوجته على مايبدو أوقعت الشعب المصري في أزمة "جنون صغيرة" في صورها مع الجنود، لافتا إلى أنها قسمت المجتمع لجزأين، أحدهما يرى أن الصور ليست حقيقية، والآخر يعتقد أن زوجته "سيدة سمعتها مريبة".

وتابع "ماكجيرل" ساخرا، أنه لا يوجد من يستطيع فعل ذلك سوى زوجته، قائلا: "أنت فقط تستطيعين فعل ذلك حبيبتي سامنتا".

الجدير بالذكر أن الصور حازت على سخرية كبيرة جدا من قبل أصدقاء السيدة الأجنبية وزوجها على "فيسبوك"، في الوقت الذي شغلت فيه وسائل الإعلام وأجهزة الأمن في مصر.

وعلق المهندس أحمد سامي، أحد أصدقائها قائلا: تذكري سام أنك ستصبحين مشهورة جدا في مصر، والصفحات المناهضة لوزارة الداخلية ستستغل الصور ضدها، ستصبحين مشهورة جدا تهانينا.