مدرسة حلمى ملوحه نموذج للتنمية كتب عبدالمنعم عبدالعظيم كانت شركة السكر التى تشرفت بالعمل بها أربعون عاما تولى اهتماما خاصا بالتدريب والتلمذة الصناعية وهومن انجح الأساليب لتنمية قدرات العمال وصقل قدراتهم واتقانهم للعمل ومنذ الإدارة الفرنسية كانت الشركة حريصة على فتح مركز لتدريب

أبناء العاملين على حرف إبائهم (0حزء من نظام الحرف الذى كان سائدا فى مصر قبل حكم محمد على) وتم تطوير التدريب بإضافة جزء نظرى فى الدراسة وبعد ان كان القبول عاما وبدون مؤهل أصبح يقبل الحاصلين غى الابتدائية ثم الإعدادية وأصبحت الدراسة لمدة ثلاث سموات يلحق المتدرب فيها بالعمل فى المصنع ويتقاضى اجرا وقد تم معادلة شهادتهم بدبلوم المدارس الصناعية وتوسعت الشركة بعد ذلك فى التدريب فانشات مركز للتدريب بقوص

يدرب فيه خريجى المدارس الصناعية لمدة سنتين لتأهيلهم للعمل بالشركة كما أنشلت مدرسة انتاج السكر بنجع حمادى غير مركز تدريب الحوامدية وفتحت الشركة مصانعها لتدريب مراكز مصلحة الكفاية الإنتاجية وقد توجت جهود المهندس محمد عبدالعال الذى تبنى التدريب وتطويرة منذ ان كان مهندسا صغيرا بافتتاح كلية تكنولوجيا السكر بجامعة اسيوط وأصبح هو رئيس لشركة السكر كان يشرف على التدريب المهنى بالمصنع رجل طيب متميز فى عمله حاذ فى

أداءه مؤمنا برسالته يدعى حلمى ابراهيم واشتهر بحلمى ملوحة وكان رجلا منضبطا طيب القلب وكنت أقوم بتدريس الرسم الهندسى بهذه المدرسة وكنا نطلق على خريحى التدريب خريحى مدرسة حلمى ملوحة وكان له ابنه اسمها نوال حلمى زاملتنى فى الدراسة الإعدادية والثاوية وقامت على اكتاف خريجى

مدرسة حلمى ملوحة تطوير وبناء معظم منشات شركة السكر قدمت مدرسة حلمى ملوحة نموذج للعامل الفنى المتدرب المتقن لعمله الذى شرب الصنعة منذ نعومة اظافره وألان ارى انحسارا فى الاهتمام بالتدريب واصبح خريحى المدارس الصناعيه يحتاجون الى محو امية وبعد ان اصبحت هناك وزارة للتعليم الفنى يجب ان نعطى اهتماما خاصا بالتدريب لتخريج العامل الفنى المتمرس لنرتقى بالتنمية البشرية عبدالمنعم عبدالعظيم