محرر الاقباط متحدون
دعا أ/محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " رئيس الجمهورية للقيام بالدعوة لإجراء إستفتاء على الدستوريلغى وجود مجلس النواب وصلاحياته وكل ما يتعلق به من مواد طالما أن بعض الناصحين والمستشارين حول الرئيس إنتهى عمرهم الإفتراضى أو هواة سياسة أو مازالوا يفكرون ويتصرفون بنفس إسلوب الماضى الذى لا يصلح بعد التغيير الكبير . وأصبح الرئيس والحكومة لا يرون للبرلمان أهمية وهناك مماطلة غير مبررة فى إجراء إنتخابات البرلمان وإرتياح رئاسى وحكومى لحالة الفراغ السياسى والتشريعى وعدم تضررهم من غياب الرقابة والمحاسبة.
وقال السادات يمكن للرئيس وفقا للصلاحيات التى أتاحها له الدستور أن يفعل هذا ويبتدع نظاما جديدا تقدمه مصرللعالم تكون فيه السلطة التنفيذية هى مصدرالتشريع والرقابة. كما يمكن أيضا أن نلغى الأحزاب بالمرة ونستريح من صراعاتهم وإنشقاقاتهم ونترك الفرصة لبعض من مقدمى برامج الفضائيات للقيام بالدورالسياسى فى الرقابة ومحاسبة المسئولين كما يقومون الآن بالتوسط لإنهاء مصالح المستثمرين لدى بعض الوزراء ومهاجمة وتشويه بعض السياسيين ممن لهم مواقف وطنية مستخدمين الضغط الإعلامى كسلاح لتحقيق هذا الغرض.
أوضح "السادات" أن الواقع يقول ويؤكد أنه لايوجد نية حقيقية لدى الدولة في وجود مؤسسات قويه تساهم في بناء الدولة المصرية الحديثة وتساهم في دفع عجله التنمية سواء كانت مؤسسات رقابية أو تشريعية ولا فائده من وجود دستور لا نحترم مواده وننتهز فرصة غياب البرلمان وتخرج كل يوم حزمة من التشريعات والسياسات لا تتماشى مع الدستور وتخالفه مخالفة صريحة ضاربة بالعقد المبرم بينها وبين الشعب من خلال هذا الدستور عرض الحائط مشيرا إلى أن تفكيرالبعض بأن يصبح رئيس الجمهورية هو السلطة الوحيده في الدولة حتى لاتزاحمه ولا تعطله أي جهات أخرى هو تفكير خاطئ سوف يعوق خطوات الرئيس نحو تقدم الدولة وسوف نتحمل جميعا توابعه ونتائجه.