قالت الفنانة نادية الجندي، إنها لم تستعن بأي ممثلة بديلة في مشاهد العنف، طوال مشوارها الفني، وأنها دفعت ثمن ذلك بغيابها عن الوعي لمدة 10 ساعات، بعد صفعة بأحد مشاهد فيلم "الإرهاب".
وتابعت نادية، خلال حلقة الثلاثاء 26 مايو الجاري، من برنامج "هنا العاصمة"، والذي يذاع على قناة CBC: "لا أنسى عندما قام الفنان فاروق الفيشاوي بجذبي من شعري بقوة، لدرجة أنني شعرت أنه اقتلعه من جذوره، ونصحني قبلها بأن أميل بوجهي مع حركة كفه كي لا أشعر بقوة الصفعة، ولكنني لم أفعل، والنتيجة غيابي عن الوعي لمدة 10 ساعات"
وشددت نادية على أهمية الفن، مؤكدة أنه مسألة أمن قومي للبلاد، وأن السينما كانت من أهم الصناعات في مصر من بعد زراعة القطن، وأنها تشكل وجدان جيل كامل.
واستطردت: السينما للأسف يتم تحطيمها الآن، ونحتاج للتكاتف معا من جديد من أجل النهوض بها، لأنها قوة ناعمة مؤثرة في كل الأحداث، ويجب على الدولة أن تساند هذه الصناعة بإنتاج أفلاما قومية أو وطنية.
وأشارت "نجمة الجماهير"، إلى أنها لم تقدم أدوارًا مبتذلة كامرأة مغرية في السينما، مشيرة إلى أن الإثارة بالنسبة لها كانت في سياق الدراما والأفعال دون أن تثير اشمئزاز المشاهد، مؤكدة على أن زوجها السابق المنتج محمد مختار لم يتدخل يوما في ملابسها أو في طريقة تقديمها للون الإغراء، برغم أنه كان يشعر بالغيرة في بعض الأوقات.
وأعربت عن اعتزازها بالأفلام التي قدمتها طوال مشوارها الفني، ومنها: "الباطنية"، الذي تسبب في إزالة الحي الذي يحمل اسم الفيلم، وكان الأشهر في توزيع المخدرات، و"حكمت فهمي"، و"مهمة في تل أبيب"، و"48 ساعة في إسرائيل"، والذي شكرتها المخابرات المصرية على براعة آدائها فيه.
وكشفت الفنانة عن نيتها العودة لشاشة السينما بعد غياب طويل، بتحضيرها لفيلم جديد رفضت الكشف عن أي تفاصيله.
وعن السر وراء حفاظها على رشاقتها، صرحت نادية الجندي أنها تسير على نظام غذائي صارم، ولا تتناول طعام إلا بقدر طفيف، وتواظب على ممارسة الرياضة، ولا تتناول أي مشروبات روحية أو تدخن السجائر، كما كشفت عن رفضها اللجوء لعمليات التجميل، مؤكدة أنها تفضل عليها الكريمات والفيتامينات.
يذكر أنه يعرض لنادية الجندي حاليا أحدث مسلسلاتها التليفزيونية "أسرار" على قناة CBC، من تأليف أحمد صبحي، ويشارك في بطولته أيمن عزب، وعبير صبري، وفريال يوسف، وأحمد سعيد عبد الغني، وعزت أبو عوف، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد.