الأقباط متحدون - محلب: السيسي لديه رؤية لتجديد الخطاب الديني
أخر تحديث ٠٧:٢١ | الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥ | ٢٣بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

محلب: السيسي لديه رؤية لتجديد الخطاب الديني

محلب
محلب

 التقى المهندس إبراهيم محلب ، رئيس مجلس الوزراء، صباح الإثنين، مارين لوبان، رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية ، وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي.

وأشارت «لوبان»، خلال اللقاء، إلى أن هذه أول زيارة لها إلى القاهرة، مؤكدة أن ما شكل حافزاً لحضورها إلى هنا، هو أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار في المنطقة التي تعاني من الإضطرابات في العديد من البلدان، بالإضافة إلى خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تعكس الحكمة ووضوح الرؤية، خاصة عند الحديث عن العلاقة الوطيدة بين الأديان، كما أضافت إلى أنهم يشعرون بوجود تأثير مباشر لما يحدث في مصر على المنطقة والعالم بأسره، وفرنسا كذلك.
 
 
وأضافت «لوبان»: أن «التطرف لا ينتمي إلى أي دين، وأن مصر في مقدمة المواجهة مع الإرهاب»، مشيرة إلى أنهم يتابعون ما يحدث من جهود مصرية مخلصة في هذا الموضوع، مؤكدة أن الأزهر له أهميته في هذه المرحلة لبيان حقيقة الإسلام السمح المعتدل، مضيفة: أن «كافة الأديان ترفض الإساءة إلى الرموز الدينية».
 
وتابعت «لوبان»: أن «فرنسا دولة تحتضن كافة الأديان وترفض التطرف»، مشددة على ضرورة الكشف عمن يقوم بتوفير هذا التمويل الكبير، وإتاحة السلاح لتلك الجماعات المتطرفة.
 
كما أشارت إلى أن لديهم وضوح رؤية عن تطورات الأحداث بمصر خلال الفترة الماضية، كما أنهم يتطلعون لمزيد من التعاون، بما يساهم في إيضاح حقائق الأمور وتطورها لفضح الإرهاب بالمنطقة، موضحة أن ذلك التعاون يعد ضرورياً لمواجهة خطر التطرف والإرهاب.
 
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء أكد، خلال اللقاء، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه رؤية لتجديد الخطاب الديني، والتأكيد على أن التطرف لا ينتمي لأي دين.
 
وأشار محلب إلى أن ما يحدث في المنطقة يلقي بآثاره على العالم ككل، مشدداً على أن تمويل الإرهاب قضية خطيرة ويجب مجابهتها، مندداً بما يحدث من تمويل وتسليح لمجموعات متطرفة في بعض البلدان العربية.
 
كما أشار محلب إلى أن تنظيم داعش الإرهابي، وممارسته الدامية، تفرض تأثيراتها المدمرة على عدد من البلدان العربية، مؤكدأً ضرورة العمل المشترك وعلى المستوى العالمي للقضاء على ذلك الإرهاب البغيض.
كما أشاد محلب بآفاق التعاون بين فرنسا ومصر خلال هذه المرحلة في مختلف الأصعدة، ودعا الحضور من الجانب الفرنسي إلى زيارة القاهرة القديمة للتعرف على حقيقة مصر حيث يتجاور هناك المسجد مع الكنيسة والمعبد، فمصر كانت ولا تزال أرض التسامح بين الأديان على مر التاريخ.
وأضاف محلب: أن «الجماعات الإرهابية والمتطرفة تنبع من معين واحد، وأن للأزهر الشريف دوراً مهماً في تصحيح الخطاب الديني، وبما يعكس الإسلام الوسطي السمح، وذلك بسهولة ويسر لتصل إلى كافة فئات المجتمع المصري».
وشدد محلب على أهمية دور الثقافة والتعليم ودور الأوقاف والدعاة في إيضاح حقيقة الدين الإسلامي السمحة.
وأكد محلب أن الشعب المصري انتفض في الثلاثين من يونيو، رافضاً إحداث الفرقة بين المسلمين وبعضهم البعض، وبين المسلمين والمسيحيين، فعدوان تلك الجماعة الإرهابية طال المساجد والكنائس على حد سواء.
كما أكد محلب أن الدولة تولي حالياً اهتماماً كبيراً بمجالي التعليم والصحة، كما تولي إهتماماً بمجال حقوق الإنسان، وتؤمن بضرورة الإعلان وإظهار الحقائق المتعلقة بالتطرف والجذور الفكرية له، مؤكدا أن التنمية هي السبيل الأساسي لمواجهة الإرهاب.
ودعا محلب إلى ضرورة العمل على عودة السياحة الفرنسية الوافدة لمصر إلى سابق عهدها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.