يحل الحقوقي "حمدي الأسيوطي" المحامي بالنقض والدستورية العليا ضيفا على صالون حركة علمانيون الثقافي رقم 139 وذلك لتقديم عرضا لكتابه "ازدراء الأديان في مصر".
 

صدر الكتاب في مارس من العام الحالي ، وقد أكد الأسيوطي أنه يهدف في المقام الأول إلى إثراء المكتبة القانونية في مصر، والتي تم تجريفها منذ عصر مبارك، كما يتناول أهمية تطبيق مواد الدستور الخاصة بحرية الإعتقاد والتعبير.
 

ومن جهة اخرى اشارت مريم كمال امين اللجنة الاعلامية بالحركة أن اللقاء يأتي كحلقة أولى لسلسلة من الصالونات التي سوف تعقدها الحركة لمناقشة قضية ازدراء الأديان في مصر والتي أصبحت تمثل حجر عثرة في طريق بناء الدولة المصرية الحديثة ؛ إذ لا يمر يوما ونقرأ في الصحف ونشاهد على شاشات التلفاز ما يُفيد باتهام مُفكر أو كاتب أو مُبدع بتلك التهم الفضفاضة التي لا تهدف لشيء إلا القضاء على أي محاولة للنهوض بالعقل المصري وإغراق المجتمع في مزيد من الجهل، وقد تجلى ذلك في اتهام كتّاب مثل كرم صابر  وإسلام بحيري وأخيرا الدكتور خالد منتصر. 
 

لذلك تسعى الحركة خلال المرحلة القادمة إلى إلقاء الضوء على تلك القضايا ، ومحاولة الدفع باتجاه إعادة النظر في مواد القانون التي يتم استخدامها والتي تتعارض مع ما نص عليه الدستور المصري من كفالة حق الفرد في اعتقاد ما يشاء وفي التعبير عن أفكاره بأي وسيلة.
 

يعقد الصالون في السابعة من مساء يوم الثلاثاء 2 يونيو بمقر الحركة بوسط 

العاصمة.