كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن أول الأسباب لعمار مصر هي بركة زيارة العائلة المقدسة وهي محروسة في قلب الله، لافتا إلى أن الكنيسة "حاضرة علي أرض مصر تعمل وتخدم كل أحد وتعيش في محبة ووئام مع الكل".
أضاف البابا تواضروس في كلمته بالاحتفال الوطني بدخول العائلة المقدسة إلى ارض مصر الذي أقيم اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، أن الكنيسة القبطية المصرية مع سائر أعمدة الدولة تشكل المنظومة الرائعة التي نفرح بها والتاريخ حاضر علي أرض مصر.
وتحدث البابا في كلمته عن التاريخ الذي قال عنه أنه "الجذور والأمة التي تحفظه أمة حية"، مطالبا "أن ندرسه ونعيشه ونفهمه"، كما أوضح أن "الاحتفال تم تمثيل كل فئات الوطن فيه وكل هذا صورة مشرفة للوطن وتصدير هذه الصورة عن مصر فهي تاج العلاء في عظمتها وحضورها فيما تنجزه".
وأكد البابا أن "الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية هي كنيسة فريدة فإنها الوحيدة التي تأسست من خلال ثلاث أساسات قوية نبوة في العهد القديم - زيارة العائلة المقدسة - كرازة القديس مارمرقس الرسول".
يذكر أن الكنيسة أقامت مساء الاثنين احتفالية وطنية القبطية بكنيسة المغارة والقديسين سرجيوس وواخس (كنيسة أبي سرجة) بمناسبة ذكرى وصول العائلة المقدسة لمصر، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية ولفيف من الشخصيات العامة، كما يقدم فنانو الأوبرا الإيطالية عرضا فنيا في الاحتفالية.