محرر الاقباط متحدون
طالبت مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري وزير الداخلية بإعادة فتح تحقيق مع مدير أمن الإسماعيلية لما قاله لزوج المختفية "سلوي نسيم حنا يوسف" 36 عام مع طفلتها "بتول رفيق رياض داود" 3سنوات.
 
تعود أحداث الواقعة إلى تاريخ يوم 15 أغسطس 2013، بمنطقة التل الكبير بالإسماعيلية محل إقامة أسرة المختفية وتم تحرير محضر رقم 32 أحوال التل الكبير - 2022 إداري التل الكبير.
 
وعقب اختفاء الزوجة تلقى زوجها تهديدات من أفراد منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بسبب مشاركته فى حركة "تمرد" في ذلك الوقت.
 
وهم؛ "حسن السيد الشبرواي الشهير بحسن الشبرواي مقيم بالتل الكبير يعمل محامي، أحمد مصطفي المحامي التل الكبير، محمود عبد الرحيم عبد المولة خريج ازهر التل الكبير وشقيقته شيماء عبد الرحيم عبد المولة عميدة في جامعة الأزهر.
 
من جانبه قال اللواء "محمد عناني" مدير أمن الإسماعيلية لزوج المختفية نصا "لو مش هتمشوا هوديكم أمن الدولة.. امشوا دي دخلت دين الحق ومش هتشفوها تاني". بعدها ذهب الزوج الي الأزهر ولم يستطيع الحصول على إي معلومات. وحتى هذه اللحظة لم يستدل علي الزوجة ولا الطفلة أو معرفة مصيرهم فضلاً عن التهديدات المستمرة للزوج مما جعله يترك المحافظة خوفاً علي باقى أفراد أسرته.
 
أما دور الكنيسة في الواقعة؛ فقال شقيق المتغيبة مجدي نسيم حنا يوسف؛ "ذهبت الي الكنيسة بالعباسية لطلب مساعدتي إلا أن كشافة المقر منعوني من الوصول الي المقر، بعدها توجهت إلى مكتب القس حبيب جرجس والتقيت به وشرحت له ظروف اختفاء شقيقتي وابنتها والتهديدات التي وصلت الي زوجها والى باقي الأسرة" وقال "سنتابع الأمر" وبعد مرور اكثر من سنتين لم يصلني اى رد. ونفس الأمر تكرر عندما ذهبت إلى القس مكاري يونان الذي قام بنهري وطردي من الكنيسة.