د. ميشيل فهمي
في سِياق المؤامرة الكبري والسافرة ، التي تتعرض لها مصر بشراسة من الولايات المتحدة الأمريكية وعملاؤها من أفراد الطابور الخامس من المصريين في الداخل والخارج ، وأحد أسلحتهم في تنفيذ تلك المؤامرة هو : المال والإعلام ضمن عوامل المؤامرة ، هي الهجمة الشرسة علي الشرطة المصرية ، وتشييع أنها عادت الي ممارستها قبل نكسة ٢٥ يناير ٢٠١١ ، الشرطة المصرية هي المؤسسة الوطنية التي دفعت أعلي التضحيات لحماية مصر والمصريين ، كل فرد فيها من أصغر الرتب الي أعلاها هم مثال للوطنية الرائعة ، والتي قدموها في ٢٥ يناير ١٩٥٢ بمدينة الإسماعيلية ، حيث وقفوا في وجه القوات البريطانية الغاشمة دٍفاعاً عن كرامة وهيبة الممملكة المصرية آنذاك ، لِذَا كان إختيار هذا التاريخ الذهبي لتحديد النكسة المصرية ، إنتقاماً من شرطة مصر الرائعة .
وبعد تضحيات هائلة وتقديم أبطال شهداء بالمئات وأبطال جرحي بالآلاف من هيئة الشرطة المصرية ، نقدم الآن كل التحية وكامل الإحترام ووافر التقدير الي صقور مباحث أمن الدولة بوزارة الداخلية المصرية ، ومعهم كافة أشاوس وأبطال رجال حُمَاة أمن وأمان مصر والمصريين ، حيث وجهوا ضربة ليست قاصمة بل ضربة حاسمة قاتلة الي قيادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وتنظيمها الدولي ، فقد ألقوا القبض منذ أيام علي مُستٓودعّ وخزينة " معلومات وإتصالات " الجماعة في الداخل والخارج الدكتور محمد طه وهدان وهو من كِبار قيادات مكتب الإرشاد بالجماعة الإرهابية .
وبعد ساعات من إستنطاقه وفتح أبواب خزينة معلوماته ، تم القبض علي قيادتين عليتان من ذات مكتب الإرشاد وهما : غزلان وعبد البر أو المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين ومفتي الجماعة ، وللتدليل علي أهمية القبض عليهما ، هو أنه فور أن علم محمد محمد مرسي عيسي العياط أثناء جلسة محاكمته بنبأ القبض عليهما ، أُصيب بلوثة عقلية وهياج شديد بالقفص ، مما إضطر الحرس الي تكبيله بالقيود الحديدية ، هذا القبض البطولي نتيجة لجهود وأعمال مباحث أمن الدولة ورجال الشرطة المصرية ، زلزل الأرض تحت أقدام التنظيم الإخواني في الداخل ، والتنظيم الدولي في الخـــــارج ، وأفقدهم توازنهم في التخطيط والتآمر والتنفيذ ، وسيظهر هذا قريباً جداً ، بالإضافة الي أن أبطال شرطة مصر في طريقهم للقبض علي رئيس شياطين الإخوان خاصة " محمود عِــــزت " ، وهنا ستكون نهايات جماعة الإخوان المسلمين تماماً .
في هذا المجال ، أصرخ في وجه السيد اللواء مجدي عبد الغفّار وزير داخلية مصر ، كفاك التصريحات المتكررة عن حقوق الإنسان ، وأسمِعنا تصريحاتك المتكررة عن حقوق مصر في أن تعيش في أمن وسلام ... ولتذهب حقوق إنسان الإرهاب الي الجحيم ومعه العملاء
وتحيا وزارة داخلية مصر ، ويحيا رجال شرطة مصر ، وتحيا مصر .