*تجديد الخطاب الديني هو رأس الحربة في مواجهة الإرهاب.
كتبت – أماني موسى
طالب د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالعمل على استصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان دون أي تفرقة أو تمييز عنصري.
وأضاف في كلمته بالمؤتمر الدولي بكازاخستان، أن دور الأمة العربية والإسلامية التاريخي في صنع الحضارة الإنسانية لا ينكر،وأن آثار مصر الإسلامية والمسيحية و الفرعونية تقف معبرة بعظمة وشموخ عن دورنا في صنع هذه الحضارة.
وتابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق شرارة الأمل بالمطالبة بتجديد الخطاب الديني، وتجاوز هذا المحور إلى الخطاب الفكري والعقلي والحضاري، مشددًا: أن هذه الدعوة المستنيرة هي رأس الحربة في مواجهة الإرهاب.
لافتًا إلى ضرورة البعد عن التوظيف السياسي للدين، والعمل من خلال المشتركات الإنسانية التي أجمعت عليها الشرائع السماوية كلها مثل العدل، والتسامح، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، والصدق في الأقوال والأفعال، وبر الوالدين، وحرمة مال اليتيم، ومراعاة حق الجوار، والكلمة الطيبة.