مصر لتحطيم وسط تعتيم إعلامي مصـــري !
د. ميشيل فهمي
بمدينة السلام بشرم الشيخ وقع ظهر يوم الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥ حدث عالمي بقيادة مصرالسيسي ، وهو عقد مؤتمر القمة للتكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث ، " الكوميسا " و " الساداك "
و تجمع إتحاد شرق أفريقيا ، بحضور رؤساء ورؤساء وفود ٢٥ دولة أفريقية ، وأسواقها البالغة ٦٢٥ مليون مستهلك ، هذه القمة التي أسفرت أهم نتائجها ولأول مرة في التاريخ عن توقيع اتفاقية " التجارة الحرة " بين مصر والدول الأفريقية ، ردد الإعلام العميل عبارات
" نتمني عودة مصر لأفريقيا " ، وبٓكٓم وصمت اليوم عن سرد الحقيقه ألواضحه مثل سطوع الشمس في يوم صيف والتي أٓلْجمتّ الجمع وهي " أن مصر تقود أفريقيااليوم " ، إن نجاح هذا المؤتمر بقيادة مصر أكد صِدْق مقولة الرئيس السيسي التي رددها لجميع رؤساء الدول التي زارها ولكافة الرؤساء الذين إستضافهم ، كالصين وروسيا وإيطاليا وفرنسا وآخرها ألمانيا والمجر ، من أن : من يريد أسواق أفريقيا ، عليه " الإستثمار في مصـــر " ، مرحلة من أهم المراحل الإقتصادية التي نجح القائد الإقتصادي المُحنكّ عبد الفتاح السيسي في دخولها بنجاح ، وسيكون لها تأثير كبير وخطير علي المستقبل الإقتصادي لمصر وللإقليم كله .
حدث هام كهذا المؤتمر التكتلي للإقتصاد الأفريقي ، ذلك الحدث الخطير ، كيف يمر مرور الكٍرام من تحت يد إعلام مصر ، المرئي والمسموع والمكتوب والإليكتروني ، يمر بصمت وتعتيم إلا بقصد وتدبير ! بينما إهتزت له كبري المؤسسات الحكومية والإقتصادية والمصرفية والإعلامية في الخارج ، حدث إنتبه لأهميته التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ، وتيقنوا من تداعيات وتأثيرات نجاحه علي إزدهار مصر ونموها الإقتصادي ، فٓخٓيٓلْ لهم شيطانهم ضربه وإفشاله بالقيام بعمل إرهابي خسيس ودتئ كعادتهم ، عمل لا يُفٓشِلّ المؤتمر فقط ، بل يؤخر مصر الي عشرات الأعوام والقضاء علي أقتصادها وخططها التنموية غير المسبوقة ، فأوعز لهم شياطينهم المخابراتية الأمريكية والتركية والإيرانية بتفجير معبد الكرنك بالأقصر وهو من أهم وأقدم المعالم الأثرية في العالم ، ومعه عشرات من السياح المتواجدين فيه ، ظٓناً بل إعتقاداً من شياطينهم التخطيطية ، أن الدولة المصرية والأمن المصري مكثفين تواجدهم ومُرٓكزين جهودهم بمدينة شرم الشيخ لتأمين المؤتمر وضيوفك من رؤساء ووفود الدول الأفريقية .
لكن الكلمة العُليا كانت لحارس مصر الأول وخالقها ومُباركها رب الجنود ، الرب القوي القادر في الحروب ، الرب الذي قال
" مٌبــــــارك شٓــــْــعبيّ مصـــر " ، فوضع اليقظة والإنتباه التام في أذهان أبطال شرطة مصر ، وأيقظ قلب المواطن المصري الذي أبلغ بشكل في الإرهابيين ، ففشل أكبر مُخطَّط لضرب السياحة وإقتصاد مصر واسم مصر منذ يوم محد مصر في ٣٠ يونيو ، وقبل استمرار محد وخلود مصر بإقتراب يوم أفتتاح قناة السويس الجديدة !
أقول لأغبياء الطابور الخامس من الخونة والعملاء ، ومعهم أغبياء عملاء الإعلام ، إن كيدكم رُدّ وسٓيُرٓدّ لنحوركم وستموتون به
وستحيا مصر .