الأقباط متحدون - عديم الحياء
أخر تحديث ٠٦:٤٧ | الاربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥ | ١٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عديم الحياء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
مينا ملاك عازر
في هذه الدنيا عديمي الحياء يعيثون في الأرض بجاحة، يتبجحون يفجُرون ويدعون أنهم مضطهدون، عديمي الحياء ينسون أن في القصاص حياة، ومرسي يجب أن يطبق عليه القصاص لأنه تخابر وتجسس على بلاده، ولأنه خان وانتمى للإخوان وهذه الأخرى جريمة عقوبتها الإعدام رمياً بالبراطيش.
 
مرسي لا يفهم أنه وجماعته مجرمين لأنهم لا يفهمون، ولأنهم لا يدركون أن الوطن فوق الجميع، صدقوا أن جماعتهم فوق الجميع، مصر تعلو ولا يعلى عليها، لا نادي ولا جماعة يا قوم، لكن لا حياء لمن تنادي.
 
جبهة الضمير المُسماة هكذا تبدو كأنها تبحث عنه، إذ هو مفقود وهم بلا ضمير، يقولون بركاتك يا ميركل تعليقاً على إعدام مرسي، ميركل لم تحكم بالإعدام على مرسي لكنه لو كان في بلادها لأعدمته، لو خان بلادها لأعدموه، فماذا كانت تفعل بالنازيين الهتلريون ، هل كانت تتحاور معهم؟ هل علينا أن نكرم خونة متآمرين معكم يا أيها الغرب الأحمق!؟.
 
مرسي أخد إعدام للمرة الثانية ومؤبد، السؤال هنا، هل نتركه يقضي عقوبة المؤبد ثم نعدمه، الرأي هذا يقول أننا سنذله كما حاول إذلال مصر والمصريين، وأصعب من الموت انتظار الموت، والرأي الثاني القائل بأننا نعدمه قبل أي شيء، ومش مهم المؤبد في شيء يتكأ على أنه لا ضرورة لبقائه حياً يأكل على حساب المصريين ويشرب من ماء المصريين.
 
الناس مستخسرة فيه الهواء الذي يستنشقه، فلنعدمه قبل ما يطلع ذو جنسية أخرى فينجو من العقاب، فلنعدمه لكن للأسف لديه الحق في التقاضي في درجات أخرى، وهذه هي عدالة القضاء المصري الذي يشككون فيه، والذي هاجموه وادعوا عليه ما ليس فيه.
 
جماعة الإخوان تتاجر في دماء مرسي كما تاجرت في دماء شهداء لا ينتمون لها لكنها أرادت أن تظهر الضحية، فما بالنا اليوم ومرسي منها وبها، لكن مصر صارت قوية، يا ليت مصر تنفذ الإعدام في مرسي والبديع ومن معه يوم احتفالية القناة حتى يتلهي العالم بالاحتفالية ولا يهتموا بذلك الخائن الجاسوس وهو يعدم، لكن للأسف القضاء سيٌبقي عليه لينقض الحكم ويطعن عليه، ويبقى مرسي حياً بلا حياء مثله مثل باقي الإخوان.
 
المختصر المفيد ولكم في القصاص حياة. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter