يتزامن صيام شهر رمضان هذا العام مع تأدية طلاب الثانوية العامة للامتحانات، فالطلاب في حاجة لمضاعفة جهدهم ووقت المذاكرة في أيام الامتحانات، لكن تعارض ذلك مع بعضهم واشتكوا من ضعف قدرتهم على بذل المجهود، وأنهم لا يستطيعون التحصيل بشكل كبير، بينما رحب آخرون بتزامن الصيام مع الامتحانات، مبررين ذلك بأن معاناتهم من التوتر والقلق تعيقهم عن تناول أي طعام في كل الأحوال.

وتقول نورهان هشام "متمسكة بالصيام أيام الامتحانات، هكمل ومستحيل أفكر في إني أفطر يوم حتى لو تعبانة، الامتحانات أساسا مش بتخلينا عاوزين ناكل، ده أفضل حاجة مع الصيام"، وتضيف أنها تشعر بالتعب والإرهاق، لكنها في نفس الوقت لا تكون في حاجة لتناول أي أطعمة، "الامتحانات أساسا بتسد نفسنا عن الأكل".

بينما يرى فوزي عادل، أن أسوأ القرارات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هو وضع جدول الامتحانات أثناء شهر رمضان، مضيفا أنه من الضروري تقديم المواعيد بحيث نتفادى شهر رمضان، "أنا مبقدرش أركز في الصيام، وبنام طول النهار ومبذاكرش غير بعد الفطار، وعدد ساعات كتيرة بتضيع مني".

واتفق معه محمود عبدالحميد في الرأي، قائلا "أنا نزلت النهارده درس مراجعة، رجعت تعبان جدا، ومش قادر أكمل مذاكرة"، مطالبا أن تراعي وزارة التربية والتعليم توقيت الامتحانات خارج رمضان في الفترات القادمة.