الأقباط متحدون - بيتر جلال يوسف فرج
أخر تحديث ٠١:٢٥ | الاثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥ | ١٥بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بيتر جلال يوسف فرج

سليمان شفيق
تلقيت هذة الرسالة علي الخاص بصفحتي موقعة بأسم (شريف أسعد)علي الفيس بوك ، وقررت ان اعيد نشر اجزاء منها : 
 
(... واقع مرير يعيشة بيتر جلال يوسف فرج الذي يقضي عقوبة الحبس داخل جدران السجن ، تنفيذا لحكم المحكمة في قضية الاعتراض علي قانةن التظاهر.
 
القضية اتحبس فيها شباب كتير مكانهم في مواقع كراسي الوزارء من فرط الذكاء والخبرة والحماس والحب لهذا البلد .. لكن اختار القانون والقضاء والقائمون علية وضعهم في غياهب السجن .. علي عكس ناس تانية واخدة حكم واجب النفاذ وربنا كرمها وسافرت المانيا بالطيارة وصقفت وظاظت ورقصت وطبلت ورجعت برضة بالطيارة .. وكملت برامجها واخذت حكم تاني ...بيتر اللي ما تمش واحد وعشرين سنة .. يوم ما اتقبض علية كان سنة تسعتاشر سنة !!
 
بيتر عندة مشكلة في نور عينية.. وبدأ نظرة يضعف .. وحاليا لايكاد يري.. وبدأ يستعين بزملائة داخل السجن عشان يسحبوة وسط ظلام السجن اللي اكيد اشد  من الظلام اللي في عينية)
 
انتهت الرسالة التي لا اعرف كاتبها ..شريف اسعد ولا من كتبت من اجلة بيتر جلال يوسف فرج ، ولكني شعرت بأنني اعرف فيهم وطني .. دربي .. هويتي ، وسالت دموع قلبي علي وجنتي ذكرياتي الاليمة في السجن ، هناك في الزنزانة "7" في سجن القلعة كنت اعتقد منذ اربعين عاما انني سوف احرر العالم .. والان وبعد ثورتين (25 يناير و30 يونيو) لم يتحرر العالم ..

ولم تتحرر مصر .. ولم اتتحر انا من قيود فشلي وفشل جيلي "جيل السبعينات" في ان نوقف زحف ظلام السجن علي نور الحرية ، ابحث عن اقرب شهيد لكي اضع راسي علي صدرة وابكي مئات الاسماء التي لا اعرفها ولكن اعرف من لون بشرتهم طمي النيل الذي كف عن الفيضان .. واري في القيود التي تلتف علي ايديهم اكليل الشوق علي راس المسيح المصلوب ، لم يتجة هؤلاء الي المخدرات ..

او الي استخدام العنف ، بل صدقونا حينما صرخنا ملء شدقينا (عيش حرية عدالة اجتماعية) فكان ثمن تصديقهم لنا  تسرب الحرية كالماء من بين اصابعنا ، أة يا وطني .. كيف نكافح الارهاب ونودع الشهداء ونهتف للحرية للوطن وشبابة "السلميين" يفقدون ضياء اعينهم ، تري هل نبكي الشهداء ام نبكي السجناء ؟
 
لازلت اعتقد ان الرئيس عبد الفتاح السيسي بطل قومي ، احبة واقدرة ، واتذكر فية البطل عبد الناصر ، ولكن معذرة لقد اثبتت تجربة ناصر وخبرة السنين :لاحرية للوطن بدون حرية مواطنية ، رائع ان يفرج الرئيس عن دفعة من شباب الاخوان .. ولكن العيد يقترب .. ولازال هناك مئات من امثال بيترجلال من

الشباب الذين خالفوا قانون التظاهر لكنهم لم يستخدموا العنف ولم يرفعوا سلاح في وجة الوطن ، ولازالوا يؤمنون بثورة 30 يونيو التي ظنوا انهم يدافعون عنها ، سيدي الرئيس  فك قيود هذا الجيل .. جيل بيتر لان بيتر لو فقد بصرة سنفقد جميعا الرؤية ..

سيبكي حلم الوطن القادم بدموع عيون وطن فقد بصيرتة ، سيدي الرئيس افرج عن بيتر لانة صدقنا .. والي ان يحدث ذلك اقول لبيتر وزملائة انتم نور عيون الوطن .. ونبض قلبة .. وزهرة شبابة ..

اة يا احبائي خذوا ضئ عيني شمعة تنير لكم الزنازين .وابكي لكم مع صديقي الشاعر الفلسطيني الراحل توفيق زياد :." واناديكم اناديكم ابوس الارض تحت نعالكم واقول افديكم واهديكم ضيا عيني وملء القلب اعطيكم .. انا ما هنت في وطني ولا عرضت اكتافي وقفت في وجة ظلامي مسيحا عاريا حافي "

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter