الأقباط متحدون - تأجيل الإعدامات تعريض والمعرضون كثر!!
أخر تحديث ١٩:٤٣ | الاربعاء ١ يوليو ٢٠١٥ | ٢٤بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تأجيل الإعدامات تعريض والمعرضون كثر!!

حمدي رزق
حمدي رزق

«من أجل ذلك يا عدو الله أمرنا أن تنال عقاب المفسدين، وما عقاب الذين خانوا الأمانات ويكيدون لإخوانهم ويلقون الفتنة ويفسدون فى الأرض بعد إصلاحها إلا أن يُقتلوا.. اقتلوا الخائن».. (من محاكمة والى عكا الخائن من فيلم صلاح الدين)

كلاب الإخوان العقورة تشمت فى استشهاد المستشار الشهيد هشام بركات، خائنون مغتبطون، يتغوّطون على الحوائط الفيسبوكية، وينعقون على شجر تويتر، سيموتون بحقدهم، كتبوا على حساباتهم على مواقع التواصل الإرهابى نهايتهم، لكل أجل كتاب، وحانت ساعة الحساب.

وليتذكروا جيداً كل كلمة وكل حرف كالنصل فى القلب ينحر، مغموس فى الدم أحمر، سيحاسبهم الشعب على خيانتهم، عارهم مسجل عليهم بالصوت والصورة، شاهد عليهم، سيبكون يوماً قريباً بدل الدموع دماً، وليبحثوا من الآن عن وطن، لا وطنهم.

هل يتخيل محرض شامت شاتم فى منفاه أنه يومًا سيعود، ويحلو له العيش، هيهات، لقد قطعوا حبل الله المتين بينهم وبين شعبهم ووطنهم، لا خلاق لهم، وعذرهم أقبح من ذنبهم، ومن يتعاطف معهم، ومن يوالس مجرمًا مثلهم، نفر من الخونة يختانون شعبهم حتى الآن فى المضاجع الإخوانية.

بأعينكم شاهدتم إجرامهم، وشماتتهم، وحقدهم الأسود، لن نغفر لكم تدليسكم، جريمة اغتيال النائب العام فارقة بين من يعيش بيننا مخلصاً لهذا الوطن، ومن يعيش بيننا وقلبه معلق هناك فى استنبول، من ينتظر الساعة، ساعة نهاية الإخوان قادمة لا ريب فيها، ومن ينظر إلى الخارج عليه أن يتحسس موضع قدميه فى الداخل، مقولة الطعام على مائدة معاوية أطيب، والصلاة خلف على أثوب، خارج السياق تمامًا.

حديث العهر، والمصالحات، وتأجيل الإعدام لسنوات إجرام، خيانة لدم الشهيد، المجرمون أعدموا النائب العام بلا محاكمات، ولا دفاع، ولا شهود، ولا تأجيلات، ولا طعون، ولا نقض، طعنة فى القلب، الموالسة بحقوق الإنسان نوع من الدياثة، والديوث من يعرض، بالضاد، والمعرضون كثر.

الموالسون إخوانيًا تدل عليهم كتاباتهم، وتؤشر عليهم أقوالهم، الكاتب يُعرف من مقالاته، معروفون بالاسم، ولا ينشطون إلا فى الفترات البينية، بين حادث وآخر، ما إن تبرد الدماء حتى يخرجوا علينا من الجحور، يبحثون عن قطعة لحم طرية من جسد الوطن المثخن بالجراح، عد الجروح يا ألم.

الشامتون مجرمون، أخطر منهم الكامنون، يمهدون بحديث الإفك لجريمة جديدة، ويحرثون الأرض من تحت أقدامنا بحديث البهتان، عن أى مصالحة يتحدثون ويتدارسون، ألا يخجلون، مبادرات إخوانية كالدخان يعمى العيون عما يضمرون، توزيعة أدوار.

وأخطرهم الطابور الإخوانى الرابض فى الدغل، سرعان ما يبدأ حديث المصالحات، وتترى المبادرات، عملية تنويم ممنهجة، وينداح الموالسون يعرضون، ويبرزون كالثعالب فى ثياب الواعظين، وما إن يظفر الذئب بفريسته يخرسون إلى حين.
نقلا عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع