الأقباط متحدون - الأب مكاري يفسر سبب بكائه: لا نحتاج صورة لأثبات حضور المسيح معانا!!
أخر تحديث ١٩:٤٦ | السبت ٤ يوليو ٢٠١٥ | ٢٧بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأب مكاري يفسر سبب بكائه: لا نحتاج صورة لأثبات حضور المسيح معانا!!

مفيد فوزي
مفيد فوزي

■ رمضان 2015: شهر فرجة ومسلسلات ومشويات ومقليات ومخللات وحلويات وكنافيات وإعلانات..... وصوم وعبادة.

■ محلب: «بولدوزر» فى بلد أعاجيب، ناسها عاوزين تربية، نخبتها متفذلكة، قوانينها لا تنفذ ولا تفعّل، والتنفيذيون فى وزاراتها «نصفهم ملهومش لازمة»، وبعض من صحافتنا تقصر عمر المسؤول، وأجهزة الحكومة فى مصر تحتاج إلى «كبسات مفاجئة» دون سابق معرفة. وفى بلد مثل دبى يفاجئ محمد بن راشد موظفى الدوائر بوجوده، مما جعل الانضباط أسلوباً و«منهج حياة»، وحين تشعر الأجهزة بعنصر المفاجأة فى زيارة المسؤول «يتلموا ويعملوا حساب». والأفندية الذين وصفوا زيارات محلب المفاجئة بأنها «شو إعلامى» تستحق آراؤهم صفراً على عشرة، لقد اختلت معاييرنا وصارت أحكامنا «أى كلام» أى شو إعلامى فى زيارة رئيس الحكومة مرفقاً هاماً مثل معهد القلب؟!! فإذا أذيع الخبر دون صورة وصفناه بالفبركة، وإذا أضفنا الصورة كأى بلد محترم يفاجئ فيه الوزير أو العمدة مرفقاً حيوياً تصاعدت منه شكاوى الناس وصفناه بالشو الإعلامى «!!» ماذا يفعل المسؤول ليثبت صدق نواياه؟ هل ينتحر على طريقة البوذيين ويشعل النار فى نفسه؟! ألم نطالب المسؤول فى مصر بأن ينقل مكتبه إلى الشارع؟ هكذا فعل محلب وصارت مهمته «إطفاء حرائق» على وشك أن تشتعل أو إقالة مسؤول عايش فى «الباى باى» أو الاستماع المباشر للقضايا بدون تهوين أو تهويل، وإذا نجح محلب فى قضية، نشرت الصحف الخبر على استحياء وإذا كان هناك خبر يحمل مصيبة، احتل أربعة أعمدة كمانشيت محلب هذا «بايع» مستغنى عن حياته وممكن فى جولاته الميدانية - لا قدر الله وحماه «يتنبش»، أى يفاجأ بالغدر، محلب من مدرسة فؤاد محيى الدين، رئيس وزراء مصر، الذى مات فى مكتبه من الإرهاق، وأملك أن أقول إن محلب «الفواعلى» فى الأداء، مايسترو لحكومة فيها بعض العازفين النائمين، وأملك أن أقول إن محلب كسب «شعبية»، أقولها على استحياء لأن فى بلادنا الميمونة يعاقب الناجح بكسر أنفه ونفسه. لهذا أقول بالفم المليان ودون تردد إن «السخرية» من محلب كبولدوزر غير مقبولة.. لا تحبطوا الرجل.. إنه ينزف جهداً للبلد.

إضافة: لو جئنا بـ«ديفيد كاميرون»، رئيس وزراء بريطانيا، ليرأس حكومتنا الرشيدة، لوصفناه بأنه «طرى» و«خرع» و«شايف حاله» ويجهل «نبض الشارع»!! فمنذ الثورة الينايرية، أصابتنا لعنة «عدم الاتفاق على شىء» ولا على شخص ولا على ساعى مكتب.. إنها لوثة.

■ فزورة: من هو الشخص «الرمضانى» الذى تنشرح نفسه بهجة وترتفع معنوياته وتنفتح مسامه.. عندما يُسب ويشتم ويضرب بالشلوت ويركل بالقدم، وقد يُبصق فى وجهه وتمرمغ كرامته، مؤكداً «ثقافة منحطة» فى المتعة بسعادة مزورة على إنسان رضى بالفخ يعيش خطر السكتة القلبية.. هل هذا فن يبنى وجدان أمة؟

■ من قريب

1- محمد صبحى: أضحكنا على أنفسنا للثمالة، لكن دموعه محبوسة خلف المآقى.

2- يسرا: ساكنة الزمالك «الهانم» وساكنة إمبابة «الجدعة»، ضفيرة من الجدعنة والهوانم.

3- إلهام شاهين: جينات مشروع «محامية»، ضلت طريقها إلى المحاكم.

4- هالة صدقى: الضاحكة الباكية.

5- سميحة أيوب: ضعف امرأة قوية، لا يراه أحد ولا تبوح به لأحد.

6- طونى خليفة: مهذب ببابيون وحواراته تفوق مراوغة الثعالب.

7- يحيى الفخرانى: كلبوظ وطفل وفنان وزاهد ويكتفى بالفن زاداً.

8- عمرو أديب: «القاهرة اليوم» صباحه ومساه، منامه وحلمه وفرحه ووجعه.

9- هانى رمزى: عتاب بحب على هذا «الهبوط» الاضطرارى هذا الموسم.

■ ما اسم «الدولة» القريبة جغرافياً، التى لا تقترب منها ضربات الإرهاب من الإخوان أو السلفيين أو الحمامسة أو الدواعشة وتنام هذه الدولة ملء جفونها فهى فى حضن الندل الأكبر أمريكا، وكل هؤلاء «صبيان» عندها، ولذلك تتسلى بمشاهد الدم فى أراضى أخرى من بلكونة التاريخ وكأنها لم تعد عدواً تقليدياً.

■ عاجل للزند، وزير العدل، «الرجل الرجل»: بكل التوقير أسألك: هل يرضيك كقانونى كبير شهدنا لك بالنزاهة والضمير أن يرفض قاض شهادة مسيحى «محكمة شبرا الخيمة لشؤون الأسرة» حيث قال القاضى المحترم «لا يجوز شهادة المسيحى مع المسلم»، القضية إعلام وراثة رقم 1824 لسنة 2008.

وفى قلبى تساؤلات: هل بين قضاتنا الأجلاء سلفيون؟ يذكروننى بعدم الوقوف حداداً على رحيل «بابا العرب» البابا شنودة الثالث، وكان ذلك فى برلمان الإخوان، التساؤل الثانى: «هل المواطنة الواردة فى الدستور ووجوب احترامها، قرطاس ترمس على كورنيش روض الفرج» والتساؤل الثالث: أى إصلاح للخطاب الدينى وبيننا من ينسف قاعدته؟ يا معالى الوزير الزند: هل المصريون سواء أم هناك شك يساور البعض؟!

■ كنت أتمنى أن ينال «الإخوانى» الذى يتعامل مع الأمن المصرى - إن كان هذا صحيحاً هذا «العقاب الثورى» على يد الإخوان، لأنه مثلاً ارتكب هذه الفضائح.

1- تخابر مع قطر ونقل معلومات ومستندات إليها، مأجوراً.

2- قام بتسريب معلومات عن مصر للسفارة الأمريكية.

3- تعامل مع شرطة تل أبيب.

ولكن لما ربنا يغضب على قوم يسلطهم على أنفسهم.

■ هل استحداث وزير للقمامة «!» يعيد الوجه الحضارى لمصر؟ لا مانع للوزير أن يستعين بعدد من الزبالين على سبيل النصح والتوجيه لمعاليه.

■ يا فرحتى على أطول مائدة طعام فى الإسكندرية دخلت مجموعة «جينيس» الموسوعة العالمية، بينما الإسكندرية مبقورة فى العجمى وعشوائيات أطرافها تصرخ وعددها 30 عشوائية تشوه وجه السياحة وزاوية عبدالقادر فى حاجة إلى حلول عاجلة وكرموز وغيط العنب والعطارين والعمارات الآيلة للسقوط التى بنيت فى غفلة من الزمن وانت ولا نتش دارى.. و.. وإلى المحافظ الخواجة: «Mr Hany, you are wrong».

■ ضد.. النسيان

1- عبدالسلام المحجوب، محافظ الإسكندرية، الذى أزال غبارها وأعاد إليها وجهها الحضارى، وصارت درة مدن مصر المطلة على المتوسط.

2- لواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، وجهده الخارق فى المتابعة والرد والاعتراف بالخسائر فى زمن اشتعال نار الإرهاب فى مصر.

3- أدعية عبدالحليم حافظ التى كان موعد شدوها بعذوبة وسحر بيان بصوته المفعم بالإيمان فى رمضان، كتبها عبدالفتاح مصطفى بصوفية المذاق ولحنها منجم النغم محمد الموجى.

4- سمير فرج، محافظ الأقصر، الذى جمع بين الحزم الإدارى ومرونة التعامل وأعاد للأقصر مجدها السياحى وأيقظ آثارها من غفلة الإهمال وشق شوارع تقود لأماكن التاريخ وعوض أهالى الأقصر عن بيوت كان لابد من إزاحتها لتكون الأقصر مدينة بل محافظة تستحق اسمها بين مدن العالم يقصدها السياح.

5- د. بطرس بطرس غالى، الذى دعا فى فجر السياسة المصرية أن نتجه إلى «الجنوب» ولا نفقد أخوة دول أفريقيا التى يجرى فيها النيل، لكن دعوته صادفت إيماناً قليلاً وتجاهلاً أكبر.

6- إبراهيم نافع، رئيس مؤسسة الأهرام، وتألقها المهنى والفكرى والإعلانى فى زمانه ولم أكن من أسرة الأهرام ولم أكتب فى الأهرام فى زمنه بل أيام أسامة سرايا، المهم بعض الوفاء - فى زمن التصحر البشرى - لرجل فى غيبته وغربته.

■ آخر السطور

السيسى، لم يعد اسماً نقف خلفه ظهيراً كشعب، ولم يعد رئيساً يستميت فى ملء خزانة مصر لتنفيذ أحلام المصريين المشروعة وليس رئيس حزب فى زمن الأحزاب المثقوبة يجاهر بشرعيتها فى الشارع الطامح فى حياة البنى آدمين العايشين، ولم يعد الحاكم الذى كسب احترام العالم بجولاته اقتصادية الهوى فى المقام الأول، السيسى صار «فكرة»، الإيمان بها يساوى مصر التى ستكون، والكفر بها يساوى مصر التى لن تكون. وإذا كان الغدر الأسود قد خطف من حضن مصر قامة قضائية بحجم النائب العام، هشام بركات، بين يديه ملفات كل الجرائم والمخازى التى تدين المخربين.. «ففيه ألف غيره بينولد».

نقلا عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع