ألقي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خطابا، اليوم السبت، بعد ساعات من إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوما، نتيجة الاعتداء الدامي الذي أسفر عن مقتل 38 سائحا في 26 يونيو الماضي، في مدينة سوسة.
وأوضح السبسي، في كلمته حول إقرار قانون الطوارئ، أن الحكومة التونسية تواجه تحديات أمنية وإرهابية واجتماعية، وأن هذه الظروف تستدعي إجراءات استثنائية.
وأضاف الرئيس التونسي أن الحكومة واجهت مطالب اجتماعية أربكت العمل الحكومي.
وقال السبسي إن "الإرهاب الذي نراه الآن لا يقتصر على تونس وحدها بل يعم كل المنطقة"، مشددا على مواجهة الإرهاب بكل السبل والوسائل الممكنة.
وفي السياق، أوضح الرئيس التونسي أن الوضع الذي تعيشه الجارة ليبيا له أثر كبير على الوضع في تونس.
ومضى قائلا: "تعودنا على مواجهة الإرهاب في الجبال لكن خصومنا نقلوه إلى المدن.. فوجئنا بتكرار ومكان العمليات الإرهابية".
من جهة أخرى، أعلن أحد مستشاري رئيس الوزراء التونسي اليوم السبت لوكالة فرانس برس أنه تمت إقالة العديد من المسئولين التونسيين إثر هجوم 26 يونيو في سوسة والذي أسفر عن مقتل 38 سائحا، ومن بين هؤلاء والي سوسة.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ظافر ناجي "كما أن هناك ثغرات أمنية هناك ثغرات سياسية"، مضيفا أنه تمت إقالة والي سوسة، المنطقة التي وقع فيها الهجوم، إضافة إلى مسئولين في الشرطة.