«أعترف أننى بالرغم من تمثيلى لفترة كبيرة كنت موجوداً فيها على الساحة أؤدى أدواراً مميزة، وحصلت على جوائز على سبيل المثال (ديسكو ديسكو)، و(امرأة واحدة لا تكفى)، ثم فيلم (شمس الزناتى)، وأخدت فيه جائزة تمثيل، واتكتب بالبنط العريض فى (روزاليوسف)، واللى كان كاتبه وقتها طارق الشناوى الناقد الكبير، لكن كل ده كوم ولما قدمت الكاميرا الخفية كوم تانى، وقتها كانت نجوميتى فعلاً، وحسيت وقتها إنى ممثل ليه قيمة وقوى وموجود، والناس بتستنانى كل يوم لمدة 15 سنة بلا توقف».
«اعتراف آخر ربما لا يعرفه جمهورى، وهو أننى كنت باذاكر للكاميرا الخفية طوال 9 أشهر، ولحد ما يتعمل ويتذاع فى رمضان، وحصل ده لمدة 15 سنة كانوا بالنسبة لى أكتر فترة أصبت فيها باكتئاب شديد، لأنى كنت باحط إيدى على قلبى طول السنة، لحد ما يتعرض البرنامج وأشوف ردود فعل الناس من بلكونة بيتى القديم فى شارع شامبليون بوسط البلد، ورغم أن الناس كانت بتكسر القهاوى ضحك، لكنى دايماً كنت شايف إنى ممكن أقدم حاجة أحسن».