الإفتاء: الجهاد شرع لرفع الطغيان ودفع العدوان وحفظ دور العبادة كافة من الهدم والاعتداء.|
كتبت – أماني موسى
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن تفجير تنظيم "داعش" الإرهابي لكنيسة "أم المعونة" وسط مدينة الموصل العراقية يأتي في إطار محاولات التنظيم وسعيه الدءوب نحو إثارات النزاعات الطائفية والمذهبية في المنطقة؛ لضمان استمراره وحصوله على المزيد من المقاتلين على أسس طائفية وعرقية.
وأضاف المرصد أن تفجير الكنيسة يعكس إجرام التنظيم وعدائه لدور العبادة لكافة الأديان، ولا يعبر بأي حال من الأحوال عن الإسلام والمسلمين، حيث إن هدم الكنائس أو الاعتداء عليها من المحرمات التي ذكرها الله تعالى، بل إن تأمين دور العبادة كالمساجد والكنائس والمعابد من مهام المسلمين والمواطنين كافة.
وأكد المرصد التابع لدار الإفتاء أن هدم الكنائس وتفجيرها هو من المحرمات الشرعية التي تعرضت للتدليس على أيدي جماعات العنف والتكفير.
متساءلاً: كيف يُقرّ الإسلام أهل الذمة على بقائهم على أديانهم وممارسة شعائرهم ثم يأمر بهدم دور عبادتهم وتفجيرها؟ مضيفًا أن الهدم والتفجير لدور العبادة هو مخالف لمبادئ الإسلام ومقاصده العليا.
ودعا المرصد في بيانه إلى تضافر الجهود وتكاتف المجتمع الدولي والمحلي لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي واعتداءاته المستمرة على دور العبادة في مختلف الدول العربية والإسلامية.