بقلم - الشربينى الاقصرى
عن عودة رموز نظام مبارك و«الحزب الوطني» للمشهدالسياسى فى مصر. اللواء(سامح سيف اليزل) يقول: «عدو عدوي صديقي». ونحن أبناء الشعب المصرى نقول له وللأصوات الناعمة والحالمة التى تغازل رموزالفساد: لا..وألف لا ياسيادة اللواء.
لا عودة للوراء ياسادة ياكرام. هذا منطق (أعوج) ومنطق(استسلامى)بل وربما يكون فيه من التستر والانحياز لهؤلاء الذين دمروا مصر وعاثوا فيها فساداً. وليست(ياسيادة اللواء) كل الحكم والأمثال على صواب لأن بعض هذه الحكم وهذه الأمثال تعد من المقولات (الانهزامية) ولكل منطق أوحكمة أومثل ظروفه الخاصة به .
كيف ياسيادة اللواء وأنت(الخبير) العارف بأحوال مصر وما حدث فيهامن فساد وسرقة وسلب ونهب وتدميرلكل البنية الأساسية. كيف ياسيادة (اللواء) تعود دولة الفساد المزمن الذى لازمنا لأكثر من ثلاثين عاماً ومازالت أضراره وتوابعه سوف تلازمنا وتدمرنا لسنوات قادمة عديدة لايعلم مداها إلا الله (سبحانه وتعالى). كيف ياسيادة اللواء إذا أصبح الفاسد الذى سرق الوطن وخرب كل شىء فيه كيف إذا أصبح عدواً لفاسدمثله كيف يصبح هذاالفاسد أو ذاك المفسد صديقا لنا .
لا ...ياسيادة اللواء: فعدوى هوعدوى حتى ولوعادى الشيطان فهذه سياسة شيطانية تحسس على الداء وتدعى أنها تصف لنا الدواء. هذه هى دولة العمق تعود من جديد. هذه هى دولة الفساد...
الفسادالذى وصفه أحد كبار رموز النظام السابق (زكريا عزمى) بأنه وصل فى المحليات إلى (الركب). إن هذه الدولة الفاسدة العميقة تريد أن تتسلل لنا مرة أخرى كى تعاقبنا على (ثورتنا)ضدها. ولكن هذه المرة سوف تكون العقوبة لنا أكبر والصفعة ستكون لنا أقوي والفسادسيكون فوق الركب . الشربينى الاقصرى .