قال الدكتور شريف الشوباشي الكاتب والمفكر، أن الجسد المصري بدأ يتعافى من سيطرة الأفكار الظلامية من شيوخ الظلام وقوة التعصب، وأضاف: علينا أن نعترف بحالة الانحطاط الأخلاقي والثقافي لكي نبدأ رحلة العلاج.
وأكد الشوباشي خلال لقائه ببرنامج قضايا مثيرة للجدل، أن الشعب المصري منذ فجر التاريخ شعب مؤمن ومتدين، لا يؤمن بالتطرف والإرهاب بل بالمحبة والتسامح.
وقارن الكاتب والمفكر، بين شيوخ الأزهر العظام أمثال الشيخ محمد عبده، والمراغي، والأحمدي الظواهري، وبين شيوخ العصر الحالي، مؤكدا أن شيوخ الماضي كانوا منفتحين علي كل الثقافات ويقرءون في كل المجالات وليس الكتب الدينية فقط، بعكس شيوخ العصر الحالي ذوو الثقافة المنعدمة والعقول المغلقة.
وأضاف الشوباشي، أن الشيخ محمد عبده والمراغي والأحمدي الظواهري كان ويستمعون إلى الموسيقي المصرية والعالمية، ويقرؤون في الأدب والفلسفة وعلم النفس وغيرها، وليس قراءة الكتب الدينية فقط، أما شيوخ العصر الحديث انغلقت عقولهم في الكتب الدينية فقط.
وأوضح الشوباشي، أن هناك أكثر من 100 تعريف لكلمة إرهاب بحسب دارسة أمريكية أجريت لتقارن بين الإرهاب والمقاومة.
وعرف الإرهاب بأنه استخدام العنف ضد المدنيين بصفة خاصة وترويعهم، أو استخدامه ضد العسكريين في زمن السلم لتحقيق أهداف أيدلوجية.
وشدد علي أن الحياد في مواجهة الجيش للإرهاب في هذه الفترة جريمة وخيانة للوطن، وأضاف أن الحياد من مصلحة الإرهابيين، أيضًا صمت الشعب عن جرائمهم.