الأقباط متحدون - لأتخف بل تكلم ولا تسكت
أخر تحديث ١٣:٠٧ | الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ | ١٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"لأتخف بل تكلم ولا تسكت"

كتاب جديد ، لكمال زاخر مؤسس التيار العلماني القبطي
كتاب جديد ، لكمال زاخر مؤسس التيار العلماني القبطي
سليمان شفيق
أعمال 18:(9/ 10)
قراة في واقعنا الكنسي ، كتاب جديد ، لكمال زاخر مؤسس التيار العلماني القبطي، الكتاب الرابع بعد :الأب دانيال البراموسي ،المصداقية ، الاختراق ، النكوص ، سبتمبر 1991، الاشكالية القبطية رؤية من الداخل 1999، العلمانيون والكنيسة ـ تحالفات وصراعات ـ 2009.ومئات المقالات في مختلف الصحف المصرية ، ومابين المقال الاول والكتاب ربع قرن من ممارسة متعة الخدمة بالكتابة عن هموم الوطن الكنيسة والكنيسة الوطن، 230صفحة من القطع المتوسط ، مطبعة (جي سي سنتر) .
 
يتكون سفر القراءة في واقعنا الكنسي من مقدمة وخاتمة وستة اصحاحات :
 
وادي الريان .. ازمة كاشفة :
 
يستعرض فية الاختلالات التي المت بالرهبنة ، اختلالات العلاقة بين الاكليروس والعلمانيين ،ويطرح كيف ان الادارة مخزن الازمات ومفتاح الحلول .. ويخرج بنا من النفق المظلم علي الحل في خبرة المجمع الفاتيكاني الثاني للكنيسة الكاثوليكية .
 
التعليم : قواعد ابائية وايات معاصرة:
 
يطرح فيها الكاتب ازمة الواقع الكنسي المعاصر، موقع الكتاب المقدس والتقليد من التعلم الارثوزكسي، والتناقض بين ذلك والتعليم بالمعجزة والتلقين ، والخلط بين دعوة الرهبنة والخدمة ،والطرق العصرية لاعداد الخادم ويطرح رؤية للاكليريكية والمعاهد اللاهوتية .

الرهبنة : مخزون الكنيسة الاستراتيجي :
 
لماذا الرهبنة، ماهيتها ، ملاحظات علي منهج الرهبنة المعاصرة ، علي صعيد الدير والكهنوت والخدمة والانفتاح علي العالم الخارجي ، الذي نقل الرهبنة من العمل اليدوي الي التصنيع الزراعي ومخاطر الاستغراق في العالم ، ويتوقف الكاتب امام اشكالايات الرهبنة التقليدية وانين اللحظة ، ويجد الحل في خدمة الديا كونية والتكريس البتولي (أخوية المكرسين) 
 
الادارة نافذة التواصل :
 
الادارة وعلاقة العلمانيين والاكليروس ،اشكالية الحل والربط وعلاقتها بالمحاكمات الكنسية ، ومخاطر الابوة في ادارة الاموال، ويتوقف امام مشكلات المقر البابوي والسكرتارية ، والمكتب الاعلامي والمركز الثقافي وكل ما يثار من حجب للرؤية من قبل تلك المؤسسات ،ومقدمات الحل .
 
اطلالة علي اللحظة :
 
ويطرح كمال زاخر الخادم الباحث الحل من خلال رؤية علمية ولاهوتية وعقيدية.
 
من الكتاب الي الكاتب الذي يقول علي لسان الناشر :
 
سطور تطرح اسئلة تشغل بال الكاتب وربما القارئ ، ولا تدعي انها تقدم اجوبة او تملكها ،لكنها تبحث عنها وتفتح المجال لمزيد من من اشئلة تحتجزها اجواء مسيطرة تتربص بمن يحاول ان يسأل ومكارثية معاصرة تفتش في الضمائر وتشكك في النوايا، وترسم توهمات مؤامرة تغذيها مناخات التعليم والتجريف ،وتحمل الالسطور تساؤلاتها لتضعها امام "مراكز التفكير" بالكنيسة وقادة الراي والفكر بها ، تسألهم اجابة ترأب صدعا مرشح للتفاقم شهدتة الكنيسة .. ويتنامي بامتداد النصف قرن الاخير ، كاد ان يطال القواعد والقضايا الايمانية الاساسية ، ولم يعد يحسم بشكل اكاديمي ، وترك للمعارك الاعلامية الكنسية التي كانت في بعضها تلا سنا ، ربما بسبب الاختلالات والبناء عبرمحاولات التجديد الفكري التي بدات مع مطلع القرن العشرين.
 
ماذا تبقي ؟
 
 لا اريد ان ادلوا بدلوي في الكتاب قبل ان يطلع علية القراء ، ولكن تبقي كلمة عن أهمية الكتاب في الوضع الراهن .. كمال زاخر قدم رؤية عصرية .. تتناسب مع ثورة المعرفة لاكليروس اغلبة تكون وعية في عصر الثورة الصناعية ، فجوة لاتقل عن نصف قرن ، بين بطريرك يعيش مابعد الحداثة وثورة المعرفة واغلبية مجمع مقدس يعيش في ظل الثورة الصناعية ، وما قبل الحداثة ، اننا امام صدام حضاري ولاهوتي حقيقي تجلي في طرح المشكلات وحلولها (مثال "الميرون") ، ووطن يتهددة الارهاب ويعاني من تصدع حلف 30 يونيو الذي يلعب فية الاقباط والكنيسة دورا كبيرا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter