ينوي أحد الأحزاب الكينية استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنحو 5000 شخص "عار تمامًا" خلال زيارته البلاد، في خطوة احتجاجية على موقفه الداعم «المثلية الجنسية».
وأكد حزب الحرية الجمهوري، المناهض للمثلية الجنسية، في بيان له تناقلته وسائل إعلام محلية، أن "الاعتراض العاري" سيشمل رجالًا ونساءً، حيث إنه يهدف بشكل رئيسي لتعريف أوباما بالفوارق بين الجنسين.
وكانت المحكمة الأمريكية العليا أصدرت قبل أسابيع عدة قرارًا يبيح زواج المثليين، وهو القرار الذي رحب به الرئيس الأمريكي بشكل واضح.
فيما أوضح بيان الحزب أن الاحتجاجات ستقام يومي الأربعاء والخميس منذ الصباح الباكر، في إحدى حدائق العاصمة (نيروبي).
يشار إلى أن المثلية الجنسية محظورة في كينيا بحكم القانون، ويمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لـ 14 عامًا.
ونصحت مجموعة من الجمعيات الكينية المناهضة للمثلية الرئيس الأمريكي أوباما بعدم التطرق خلال زيارته إلى هذا الأمر، وهو ما أكد البيت الأبيض أنه لن يحدث، مشيرًا إلى نية أوباما تناول القضية خلال زيارته.