قال مدير الحماية المدنية في الجيزة، اللواء مجدي الشلقاني، إنه تم استخراج 15 جثة جديدة، في حادث غرق مركب "الوراق" النيلية، وبذلك يصبح عدد المتوفين 38 شخصا. 

 

يأتي هذا في الوقت الذي أمرت النيابة العامة بحبس سائق القارب النهري و3 من مساعديه، لمدة 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، لتسببهم في حادث اصطدام القارب بأحد المراكب النيلية بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة، ما أسفر عن هذه الضحايا. 

 

هذه الحادث لم تكن الأولى من نوعها فالرحلات النيلية التي تسعى في الأساس إلى إضفاء السعادة على حياة الناس، تتحول فجأة إلى "كابوس مرعب"، والمراكب السابحة في مجرى شريان مصر تتحول إلى "جثث عائمة" تطفو على سطح المياه، ونرصد في التقرير التالي هذه الحوادث..

 

في المنيا توفى 36 شخصا، منتصف أكتوبر عام 2007، بعد تعرض مركب للغرق، كما أصيب في الحادث 15 شخصا آخرين. 

 

بعد ذلك بثلاث سنوات، وفي شهر يونيو عام 2010 غرق أحد المراكب في المعادي راح ضحيته 10 فتيات وقد أشارت التحقيقات إلى أن سبب ذلك "الحمولة الزائدة". 

 

عام آخر وتقع مأساة غرق مركب في أسوان، ففي الخامس من أكتوبر من عام 2011 غرق أحد المراكب ما أسفر عن وفاة عشرة أشخاص، وإنقاذ سبعة آخرين. 

 

وفي السابع من يونيو عام 2012 غرق أحد المراكب في النيل بالقرب من مبنى ماسبيرو، بعد اصطدامه بجسم كوبري أكتوبر وأسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفل وفتاتين. 

 

تمكنت أجهزة الحماية المدنية من إنقاذ جميع ركاب مركب غرقت في مياه النيل، في يناير عام 2013 بمحافظة أسوان. 

 

وفي الحادي والعشرون من الشهر الجاري تمكنت قوات الإنقاذ النهري من إنقاذ أحد المراكب في دمياط يحمل 100 شخص، وفي اليوم التالي، وقع حادث الوراق ليصل عدد الوفيات حتى الآن 38 شخصا.