الدستور | الاثنين ٣ اغسطس ٢٠١٥ -
٠٧:
٠٨ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
رجحت مصادر أمنية إسرائيلية، أن يكون مرتكب جريمة "دوما" التي حرق فيها الرضيع الفلسطيني على الدوابشة، مجموعة يهودية متطرفة تسعى إلى القضاء على الدولة الصهيونية.
وقالت المصادر إن "مرتكبي الاعتداء في قرية دوما ينتمون كما يبدو إلى مجموعة يهودية متطرفة تضم بضع عشرات من المستوطنين، والذين يسعون للقضاء على ما يصفونه بالدولة الصهيونية وإقامة نظام يعتمد على أحكام الشريعة اليهودية بدلا منها". وفقا لما أورده موقع "صوت إسرائيل".
وأكد الموقع، أن هذه المجموعة تحاول القيام بأعمال عنف وإرهاب بشكل مستمر بغض النظر عن الأحداث في المناطق الفلسطينية ونشاطات قوات الأمن الإسرائيلي.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن جهاز الأمن العام والشرطة لاحظا الاتجاه المتطرف لهذه المجموعة والتغير في نمط عملها في أواخر العام الماضي أعقاب وقوع عدة اعتداءات، وهما يبذلان جهودهما لإلقاء القبض على أفراد المجموعة وتقديمهم للعدالة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.