الجمعة ١٤ اغسطس ٢٠١٥ -
٠٠:
٠٥ م +02:00 EET
الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء وعضو اتحاد الغرف السياحية
عاطف عبد اللطيف : المحليات عامل معوق في جذب السياحة الخليجية لمصر
كتب - محرر الأقباط متحدون
طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء وعضو اتحاد الغرف السياحية بقيام الحكومة بعمل ثورة في المحليات التي تحولت الي معوق للاستثمار والتنمية.
وأضاف عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم أن إهمال المحليات يضيع جهود التنمية فرغم المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفع معدلات التنمية نجد أن المواطن يعاني من نقص في الخدمات من إمتلاء الشوارع بمقالب الزبالة وطفح المجاري والتلوث البيئي وانقطاع المياه نتيجة لعدم اهتمام ادارات المحليات بدورها.
وأكد أن الاحتكاك المباشر بين المواطن والدولة يتمثل في المحليات التي تستخرج تراخيص انشاء المحال والعقارات وتوصيل المياه والغاز والكهرباء والتعامل السيئ من قبل المحليات يؤثر بالسلب على المواطنين وليس من المنطقى أن يظل رئيس حي أو سكرتير عام أو أي موظف بالعشرين عاما في نفس مكانه فلا يوجد لديه إبداع أو فكر أو تطوير يقدمه بعد هذه الفترة .
وقال عبد اللطيف إننا إذا كنا نعمل على جذب السياحة العربية والخليجية الي مصر وتم مؤخرا فتح مكتب تنشيط سياحي في أبو ظبي لابد من القضاء على مشاكل القمامة بشوارع القاهرة والاسكندرية والجيزة وكل المحافظات وكذلك معالجة مشاكل الصرف الصحي والكهرباء والمياه أولاً.
وذكر عاطف عبد اللطيف أنه ليس من المنطقي أن يرى السائح العربي أو الاجنبي في طريقه من مطار القاهرة وحتى شارع الهرم بالجيزة كم القمامة والمخلفات والاشكال غير الجمالية من كتل خرسانية متراصة بالطوب الاحمر على امتداد الطريق الدائري من المطار وحتى منطقة الهرم .
وأشار الي أنه لا يصح وجود مخلفات في شوارع سقارة والرماية وحيوانات نافقة بالمصارف والترع هناك .
وشدد عبد اللطيف على ضرورة أن يقوم وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب الذي شهد له الجميع بالكفاءة والخبرة وقت أن كان محافظا للاسكندرية وقنا بإحداث ثورة في القوانين والتشريعات المنظمة لعمل المحليات وكذلك عمل تغييرات جذرية في المسئولين بالمحليات يكون هدفها تنمية وتطوير العمل وتقديم خدمة أفضل والقضاء على المخلفات وانقطاع المياه وانفجار مواسير المجاري بالشوارع حتى نستطيع استقدام السياحة العربية التي تفضل الاقامة في شقق سكنية مع أسرها وليست فنادق.