بعد إعلان خبر وفاة، والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إثر أزمة صحية ألمّت بها منذ فترة، سارعت بعض الصحف والمواقع الإخبارية، وكذلك مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صورة غير صحيحة باعتبارها تخص والدة الرئيس.
تدرجت الشاعرة «مالكة» في المناصب، حيث عملت مديرة مؤسسة ثانوية، وأستاذة بكلية الآداب بجامعة «محمد الخامس», وجامعة «القاضي عياض», وأستاذة باحثة بالمعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط, ونائبة رئيس بلدية مراكش، كما أسست صحيفة ومجلة «الاختيار» وترأست إدارتها.
يتوزع إنتاجها بين الكتابة الشعرية والبحث في قضايا المرأة، حيث عملت باحثة اجتماعية في شؤون المرأة والحضارة المغربية والعربية, والثقافة الشعبية، ومن أهم مؤلفاتها في هذا المجال كتاب «المرأة وإشكالية الديمقراطية»، وصدر لها عدة دواوين شعرية أهمها، «كتابات خارج أسوار العالم» الذي صدر عام 1987، و«أصوات حنجرة ميتة»، 1989، و«شيء له أسماء» 1997، و«دماء الشموس» 2000.
أما والدة السيسي تدعى سعاد إبراهيم محمد، ورغم نشر الكثير من التقارير واللقاءات الصحفية حول أسرة ومنزل الرئيس في حي الجمالية، فلا تتوفر معلومات كافية عن والدته سوى أنها تزوجت من الحاج سعيد حسين خليل السيسي، وأنجبت منه 8 أبناء، 3 ذكور هم «أحمد، وعبدالفتاح، وحسين»، و5 بنات وهن «زينب، ورضا، وفريدة، وأسماء، وبوسي»، وفقا لموقع «العربية».
وحسبما جاء في الموقع نفسه، سكنت «الحاجة سعاد» مع زوجها وأبنائهما في الطابق الثالث بالمنزل الذي بناه الجد الحاج حسين خليل السيسي، رقم 7 بعطفة «البرقوقية » من شارع «الخرنفش » الواقع على جنبات شارع المعز لدين لله الفاطمي.