الأقباط متحدون - بروفايل| الحيالي.. الرجل الثاني في داعش والضابط الوفي لـصدام
أخر تحديث ٠٨:٥٣ | السبت ٢٢ اغسطس ٢٠١٥ | ١٦مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بروفايل| الحيالي.. الرجل الثاني في "داعش" والضابط الوفي لـ"صدام"

فاضل الحيالي
فاضل الحيالي

داخل سجن بوكا الشهير الذي كان يحوي أخطر الإرهابيين في العراق والعالم، قضى أبومسلم التركماني فترة طويلة داخل السجن، مع صديقه المقرب أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش يخططان، ماذا سيفعلان بعد الخروج من المعتقل، وقد حان وقت تنفيذ ما اتفقا عليه، فقد أسس أبوبكر البغدادي دولته بعد خروجه من السجن، ثم خرج بعد ذلك "ذراعه الأيمن" أبو مسلم التركماني أو "فاضل أحمد الحيالي".

في قضاء تلعفر غرب الموصل، ولد القيادي بتنظيم داعش الإرهابي فاضل عبدالله أحمد الحيالي، ليلتحق بالجيش العراقي ويصير ضابطًا فيه وقت حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لقضي خدمته متنقلًا بين أفضل أسلحة الجيش العراقي من المخابرات العسكرية وحتى الحرس الجمهوري، وفي هذه الأثناء كان قريبًا من الرئيس صدام حسين، وعرف وقتها بأنه شديد الولاء له.

أوشك الضابط العراقي المجتهد، أن يحصل على ترقية يستحقها عن جدارة ليصبح عقيدًا في سلاح الحرس الجمهوري، لكن صادف وقتها أحداث الغزو العراقي وسقوط بغداد، عام 2003 وانهيار الجيش العراقي أمام القوات الأمريكية، ليختفي بعدها الحيالي، ولا يظهر إلا بعد أعوام داخل سجن "بوكا" الشهير، بعد أن نجحت القوات الأمريكية في إلقاء القبض عليه.

وجد الضابط العراقي نفسه ناقمًا على النظام العراقي الذي أتى بعد الاحتلال الأمريكي، وبخطوات ثابتة انضم لتنظيم "داعش" الذي جعله مسؤولًا عن المحافظات التي استولى عليها التنظيم في العراق، وهو المنسق الرئيسي في آليات نقل الأسلحة والمتفجرات والسيارات والناس بين العراق وسوريا، بحسب ما تعتقد الإدارة الأمريكية.

"أبومسلم التركماني".. الاسم الجديد الذي أطلق على الضابط السابق بالجيش العراقي بعد التحاقه بتنظيم "داعش" وعمله كمساعد لأبوبكر البغدادي زعيم التنظيم، لتنتهي أسطورته بعدما أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرجل الثاني في تنظيم "داعش" المعروف أيضًا بـ"الحاج معتز"، قتل إثر غارة جوية أمريكية الثلاثاء الماضي، قرب مدينة الموصل.

وقال البيت الأبيض، إنه كان مسافرًا في سيارة قرب مدينة الموصل، هو والمسؤول الإعلامي للتنظيم الإرهابي المعروف باسم "أبوعبدالله" بادرتهم غارة أمريكية، وقتلا الاثنان معًا.

فيما تتوقع الإدارة الأمريكية، أن يؤثر هذا الاستهداف في عمليات "داعش" الإرهابية والتنسيق بين قواتها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.