* محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر: القيادة الرشيدة أنقذت مصر من براثن وفساد جماعة الإخوان الإرهابية.
كتبت – أماني موسى
ناقش ملتقى الفكر الإسلامي "مواجهة الفساد والإرهاب"، وفي بداية اللقاء أكد د. أحمد كريمة أن الإسلام دين الوحدة والاجتماع ، وليس دين التشرذم والتفرق
وتابع أنه بقراءة السيرة النبوية نجد أن الرسول (ص) لم يدع إلى عصبية أو نعرة جاهلية، بل أسس مجتمع المدينة المنورة على الإخاء بين المهاجرين والأنصار.
مشددًا، من هنا يحرم إنشاء طائفيات وفرق في المجتمع مهما كانت هذه الطوائف والفرق، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب في المقام الأول فكرية، وما يحدث الآن من إرهاب وترويع للآمنين واستباحة للأعراض هو من فكر الخوارج وجماعة الإخوان المسلمين .
من جانبه أشار اللواء/ فاروق المقراحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن الإرهاب بدأ في مصر منذ أن أنشأ حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن هناك (25) رسالة كلها تحرض على الإرهاب؛ لذلك رأينا كيف اغتال الإخوان النقراشي باشا، ومحاولة اغتيال جمال عبدالناصر.
مشيرًا إلى أن تفجير شبرا الأخير له عدة دلالات وتفسيرات، منها : فتح معبر رفح، وسوف يتم القبض على منفذي هذه العملية ويطبق عليهم قانون الإرهاب.
وفي ذت السياق، قال د. محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مصر مستهدفة من دول ومنظمات إرهابية عديدة ، تحاول زعزعة أمنها القومي وعرقلة مسيرتها ، ولكن مصر استعصت على كل هذا في ظل قيادتها الرشيدة التي أنقذتها من براثن الإرهاب وفساد جماعة الإخوان الإرهابية ، فرجال مصر العظماء يتصدون للمحاولات اليائسة التي تستهدف أمن الوطن .