الأقباط متحدون - ماسبيرو : التظاهر ضد الكنيسة مرفوض وهدفه تحقيق أهداف خفية لتيار يحاول إحراج البابا
أخر تحديث ٠٧:٤٤ | الاربعاء ٢٦ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٠مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ماسبيرو : التظاهر ضد الكنيسة مرفوض وهدفه تحقيق أهداف خفية لتيار يحاول إحراج البابا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نادر شكرى
رفض اتحاد شباب ماسبيرو دعوات البعض للتظاهر ضد  الكنيسة يوم 9 سبتمبر تحت قائمة مطالب هدفها اتخاذها ستار لتحقيق اهداف اخرى وهو الضغط على الكنيسة لصالح تيارات بعينها

وقال هانى رمسيس عضو المكتب السياسى للاتحاد " اظن... أن التظاهر داخل الكاتدرائية... القصد منه الضغط على الكنيسة فى رأيى ليس لتحقيق مطالب بل لإظهار شيىء ما لطرف ما.. بأن هناك معارضه من الشعب ضد بابا الكنيسة كرمز ووجود انقسام داخل الشعب والمجمع المقدس كهدف. وبالتالى خدمة على مصالح ما.. لشخصك ما.. او مؤسسة ما وكل من له مصلحة فى إظهار الكنيسة والشعب والبابا فى حالة صراع .

ووتابع قائلا : ربما يروج ان الضغط بانضمام لهم أصحاب مشاكل مزمنة سيجعل منهم قوة وعدد و السؤال.. ما هى المصالح الممكن تحقيقها من هذا المشهد و.... فى رأيى المصالح متعدده.. وهى كما اتوقعها من خلال متابعته لهذه النوعية من التظاهرات و.. أضعاف الروح المعنوية لشعب الكنيسة وثقته فى قياداته و.. وضع بابا الكنيسة فى وضع حرج مضغوط دائما نظرا لمتابعتها له ومدى رد فعله فى بعض المواقف.

واشار ان استقطاب التجمعات الشبابية المسيحية التى تعمل فى السياسة بالتأكيد لهم على اعتبار أنهم يشارك وهمهموم الاقباط.. والتقى يطالب بها هذه التجمعات بأبعاد الكنيسة عن السياسة و.. تحقيق أهداف خاصة.. ربما تتحقق ببعض الضغوط ولو بشريا او جزئيا فيستفيدوا.. من إعلاء شأنهم أنهم حققوا بطريقتهم أهداف ما و.. حتى ينضم لهم أصحاب مشاكل اخرى وتحدث البلبلة التى يريدونها للكنيسة ونرى .. ان هذه الطريقة فشلت على مر الأجيال فى أحداث اى تغيراو حل اى مشكلات كنسية وغالبية الشعب يرفضها ويرفض اى حلول تكون نتيجة لها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter