الأقباط متحدون | قصة آخر الأسبوع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٩ | الخميس ٢ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢٧ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٣٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس لسعات
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٧ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

قصة آخر الأسبوع

الخميس ٢ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم: مينا ملاك عازر

عدت من المصيف يوم الاثنين الماضي، وطبعًا حضرتك لم تشعر بشيء مطلقًا، فأنا كنت حريص على استمرارية الاتصال والتواصل بحضراتكم، ومن الآخر كنت عامل حسابي على كل حاجة حرصًا مني على صلتي بكم.
 
وقد بدأ أسبوع المصيف بسفري يوم الإتنين قبل الماضي لقرية في الساحل الشمالي، أبرز ما فيها استمتاعي بالهدوء، والبعد عن أصوات السيارات، والنظافة، والبعد عن التلوث، والبقاء في أحضان المياه لمدد طويلة. وقد استمتعت بالرمال الناعمة، وسرحت في أحضان البحر الهادر، الذي رغم حبي له، إلا أنني لم أنزله؛ لأن البحر مالهش كبير، وإللي مالهش كبير يشتري له كبير، وفي قول آخر "الحكومة كبيرة"؛ لكن البحر لا معترف بالحكومة ولا اشترى له كبير؛ ولذلك الحكومة لم تشتر خاطره، ولم تهتم أنه سيُغرق الدلتا، ولا أنه سيزيد ويغطي الشواطئ، ويخرب بيوت ناس كتيرة كمان كام سنة.
 
وبيني وبينكم، كنت مستغرب من هدوء الحكومة، وتعاملها مع الموقف. خاصةً لما رحت هناك، وسألت نفسي، وسألت صديقي: لماذا لا تخشى الحكومة على مارينا ومنتجعاتها، وبيوت الكبارات؟! فهمس لي صديقي، وقال: يا سيدي تولع مارينا وإللي على طول الخط ده، المهم "شرم الشيخ"، وشرم الشيخ الحمد لله في الجنوب، وبعيد عن البحر المتوسط إللي ناوي يزيد، ويبهدل الدنيا. فقلت له: بالنسبة لهذا الموضوع، أنا أظن أن خاصية الأواني المستطرقة، تؤكد أن البحر الأحمر سيزيد هو التاني، بما أنه متصل بقناة السويس، فسكت صديقي، وقال: يبقى أكيد حا يحلوه أو لأ، تلاقيهم رافعين "شرم الشيخ".
 
المهم، تابعت أثناء الأجازة، ولأول مرة منذ بداية رمضان التلفاز، وبمناسبة التلفاز، لفت نظري لقاء "سيد أبو حفيظة"،  و"تامر أمين"، والذي كان ضاحكًا ومضحكًا، أبدع فيه "سيد أبو حفيظة"، وتألق "تامر"؛ حيث حاول مكافحًا أن يحافظ على وظيفته كمقدم برامج، ومحاور، أمام موجات الضحك، وكلمات السخرية المتلاحقة، وأبرز ما استوقفني، وأثّر في وعّلم في نفسي، برومو برنامج التجربة الجزء الثاني، أقول برومو وليس البرنامج؛ لأنني لم أتابعه. البرومو ظهر فيه ضيوف ونجوم البرنامج يقولون للمشاهدين: استنوني في رمضان. أما العملاق "عمر الشريف"، قال ما هو أعجبني، حيث قال: "مستنيكم في برنامج التجربة الجزء الثاني"، مما أثبت لي أن كل كبير حقيقي متواضع. 
 
ومن الآن فصاعدا، فأنا سأحتذي حذو عملاقنا "عمر الشريف"، وسأعمل جاهدًا على أن أكون في انتظاركم كل يوم أحد وثلاثاء وخميس تحت عامود لسعات، أشوفكم الأحد القادم بإذن الله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :