كشفت مصادر مقربة، لـ صلاح هلال، وزير الزراعة المستقيل والمقبوض عليه حاليا، عن اللحظات الأخيرة للإقالة والقبض عليه، مؤكدة أنه تم إلقاء القبض عليه فى ميدان التحرير، عقب خروجه من مجلس الوزراء بدقائق، الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الاثنين، بجوار الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود.

وأوضحت المصادر أن عملية القبض تمت فى هدوء ولم تستغرق أكثر من 7 دقائق، حيث استوقفت سيارتان دفع رباعى صلاح هلال، من الأمام والخلف فى كل سيارة ثلاثة أفراد، وطالبوا الحراسة الشخصية للوزير المستقيل بالانتظار فى السيارة، وتسليم كل الأوراق المتعلقة بالوزير بما فيها حقيبة أوراقه، مطالبين وفد الوزير بالتوجه لديوان الوزارة.

وأضافت المصادر أن صلاح هلال لم يبد أى اعتراض، وطالب من الأمن الخاص به عدم الاعتراض أو الحديث، حينما شكوا فى أن المعترضين لموكبه ينوون الشر.

وأكدت المصادر أن جدول أعمال صلاح هلال كان يسير بشكل عادى فى بداية اليوم، وأن كان مقررا أن يفتتح معرض صحارى بقاعة مؤتمرات مدينة نصر، وبعدها تلقى اتصالا من مجلس الوزراء بالحضور مبكرا قبل انعقاد لجنة وزارية الساعة الواحدة والنصف بمقر مجلس الوزراء.

وكان محيط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى قد شهدت توافد سيارات دفع رباعى غير معلومة الجهة بمنطقة الدقى، فيما شهدت وزارة الزراعة، حالة من الارتباك عقب الإعلان عن استقالة الدكتور صلاح وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والقبض عليه.