الأقباط متحدون - أن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك .. وتعال اتبعنى
أخر تحديث ١٨:٠٤ | السبت ١٢ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك .. وتعال اتبعنى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
عرض/ سامية عياد 
مبدأ روحى هام يجب أن نسير عليه لكى نخلص وهو التبعية للسيد المسيح وخير مثال لهذا المبدأ السيدة العذراء مريم التى عاشت لأجل السيد المسيح فاستحقت أن يصعد جسدها المقدس الى السماء محمول بين الملائكة تكريما واجلالا لها ...
 
نيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية فى مقاله "تبعية السيد المسيح" يحدثنا عن هذا المبدأ الروحى موضحا أنه بدون الإيمان الحى بالرب المتجسد وتنفيذ وصاياه لا يمكن الخلاص وأول وصية إلهية يدعونا الرب الى تنفيذها هى المحبة "تحب الرب إلهك من كل قلبك .. وقريبك كنفسك" ، يدعو الرب بكلمته الحية القادرة على تغيير النفس وهو يدعو الخطاة الى التوبة هكذا دعا لاوى العشار وزكا العشار والسامرية وشاول الطرسوسى وموسى الأسود ومريم المصرية وغيرهم وكل هؤلاء تبعوا الرب.
 
، ولكن كيف نتبع الله ؟
 
من شروط التبعية الترك "إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وتعال اتبعنى" ، ترك شهوات العالم "لا يستطيع أن نخدم سيدين" ، بذل وتضحية وحب للكمال والفضيلة وترجمة الإيمان الى أعمال لأن "حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا" ، والمحبة الحقيقية للرب يسوع "إن كان احد يأتى الى ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه فلا يقد أن يكون تلميذا" والبغضة هنا تعنى عدم الحب خارج المسيح والبعد عن حب الذات ، ايضا حمل الصليب " ومن لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدر أن يكون لى تلميذا" ، يجب أن نتحمل تبعات تبعية الرب فالزهد فى المتعة وطهارة الجسد ورفض الأباطيل واحتمال الضيقات وكلها صور لحمل الصليب.
 
علينا ألا ننسى قول الرب "أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتى الى الأب ألا بى"

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter