الأقباط متحدون - بشائر إصلاحية
أخر تحديث ٠٥:١٦ | الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠١٥ | ٣ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بشائر إصلاحية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
بقلم – أيمن الجوهري
عن نفسى متفائل جدًا واتصور أن رؤية الرئيس السيسى الحالية لا سيما مع دلائل الإمساك المتمكن الحالى من زمام الأمور فى سيناء .. وحالة الاستقرار النسبى لوضعية بلادنا مقارنة بما كنا منزلقين نحوه فى 2013 وما لحقها من غزوات وافخاخ وتوعدات ارهابية خانقة وخسيسة .. ومع التكشير عن انياب الدولة ضد الفاسدين و ملاحقاتهم جنائياً حتى ابواب مكاتبهم .. يأتى التغيير الوزارى الجديد والمتلازم مع دنوا اجل الاستحقاق " البرلمانى " الثالث والأخير فى المرحلة ( الانتقالية ) لما بعد ثورة 30/06 .. !!
 
ليعلنا .. العبور ب 90 مليون مواطن أكرر 90 مليون من الافواه والأنفس خلال سنتين زمن على متن سفينة ( انقاذ البلاد ) من مصير مُظلم ومنحدر كان محدق يقينا بها ومن واقع مُحتقن ومُلتهب كان ومازال مُحيط بها .. وما يلزم هذا من حتمية تيسير وظيفى وروتينى للاعمال الحكومية مع توفير الحد الأدنى من الانجازات والامن و الامان و الغذاء وكافة الضروريات المعشية .. على وتيرة هادئة وأمنة ومحكمة و حكيمة من تجنب الدخول فى مراهنات سياسية خاسرة وسياسات متعجلة غير محسوبة ومغامرات عسكرية حمقاء ومعالجات غير ذات اولوية فى حينها .. للمضى قدما نحو مرحلة سياسية جديدة من التخطيط خارج الصندوق والرؤي المتسعة الافق والابداع السياسى والمنهجى فى البناء والتعمير .. !!
 
ولم يتبقى على اتمام تلك ( الملحمة الاصلاحية ) أن كان حقا مرادنا هو تخلصنا النهائى من تلك المرحلة العبثية والمزرية والكريهة الفائتة ولوجه الوطن لا غيره .. غير ماسنقدمه نحن يااامصريين نحو اعادة هيلكة مصرنا وباخلاص وطنى ونوايا مجردة وعزيمة صادقة ومدركة لوجوب وحتيمة تفاعلها .. !!
 
فعلينا بكل أمانة وحسم التطهر الكلى من غلبة سلبياتنا وانحطاط لامبالاتنا وضعف انتمائنا وعطب تفكيرنا وانشغالنا بخزى وعار التوافه .. للتفرغ الكلى لمهمة اكمال مسيرة بلادنا والالتفاف القومى حول رئيسنا لتشجعة وتصفق له أن أجاد وأحسن ونعترض وننتقد ونرشده بموضوعية وحكمة وبالحسنى السياسية أن اخطأ .. مع التواعد الجمعى بكل وعى ورجولة وطنية واجادة ومشاركة بناءة على أن نمد له يد العمل والأجتهاد والانجاز والأتقان والطاقة القسوى والاسهام الحقيقى لشق مسار اعمار (( مصر )) فى صخور التغيير لأستنشاق عبير المستقبل الوردى فى واحات التنمية والبناء والتعمير .. !!
 
وحينها .. حينها فقط استطيع ان ابشرنا بأن مصر التى فى خاطرنا ونحلم بها حتما ستجلى لنا وعن قرررريب .. قريب جدًا لنا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع