الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥ -
٤٠:
٠٢ م +02:00 EET
البابا في السويد
كتب – نعيم يوسف
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه في عصر العولمة والانفتاح "اختلط الصح بالغلط والغلط بالصح.و في ظل أن العالم اليوم أصبح يتسم بالسرعة في كل شئ والعنف والأنانية وإباحيات شديدة".
وأشار البابا في كلمته لقائه مع شعب كنائس ستوكهولم بالسويد، أمس الخميس، إلى أن الأسرة المسيحية منحها الله وزنات غالية، وهي المدرسة الأولي للتربية، لكن العالم يوجد به أشياء كثيرة تجعل علاقتنا بالله تتجه نحو الفتور وتجعلنا نقع في خطية الاستهانة لذلك الكنيسة تسعي في مكان نحو أبنائها لتحفظهم.
أوضح البابا أن هناك عدة نقاط لكي يكون الإنسان شاهدا للمسيح، أولها الشهادة للمسيح داخل المنزل، عن طريق حياة الحب بين الأزواج والأولاد، والخضوع، والطاعة، والاحتمال.
وتابع: أن الشهادة للمسيح خارج المنزل تكون بالقدوة في العبادة والاحترام والسلوك المحترم، والتربية المرتبطة بالشبع والحب، بالإضافة إلى الخدمة في المجتمع، مضيفا، هذه صور لتعليم الشهادة للمسيح والقديسة رفقه وأولادها يعطونا صورة جميلة للشهادة للمسيح.