خاص - الأقباط متحدون
قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن "الكنيسة بحاجة إلى مواجهة واقعها بشئ من المصارحة، وامتلاك الإرادة على تسمية الأمور بأسمائها، وإعادة المنهج الأرثوذكسى بصرامة فى ضبط المفاهيم والمصطلحات، والقواعد الآبائية المنظمة لدور كل مكونات الكنيسة البشرية، تأسيساً على قاعدة التكامل بين أعضاء الجسد الواحد".
وأضاف زاخر في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" -نقلا عن كتابه قراءة في الواقع الكنسي- أن "الكنيسة بحاجة إلى هيكلة الإدارة المالية وفق القواعد العلمية وتطورات علوم الإدارة، لأسباب عديدة".
أشار زاخر إلى أن الأسباب التي تدفع الكنيسة لذلك هي: "إحكام وضبط وترشيد الموارد على اختلافها، تقليل دور العامل البشرى الذاتى فى مسارات الإنفاق، تأسيساً على وجود قواعد محددة تحكم وتحدد قنوات الصرف،
وتقلل الفاقد الناتج عن غياب الخبرة، وتوفرُ الشفافية وآليات المراجعة المتقدمة، والفصل بين ما هو عامٌ وما هو شخصى، على كل مستويات الهرم الخدمى، وتحديد صلاحيات الصرف ومستوياتها، وغيرها من قواعد ومحددات وآليات حاكمة".