السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠١٥ -
٠٨:
١٠ ص +02:00 EET
وزير الخارجية سامح شكري
كتب – محرر الأقباط متحدون
شارك وزير الخارجية سامح شكري، في المؤتمر الدولي بعنوان "الثقافة تحت التهديد: التداعيات الأمنية والاقتصادية والثقافية لتهريب الآثار وتمويل الإرهاب" والذي عُقد في نيويورك، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وعدد من المنظمات غير الحكومية، وهي منظمة تحالف الآثار، ومعهد الشرق الأوسط وجماعة آسيا.
وذلك لمناقشة سبل مكافحة تهريب الآثار وعلاقته بتمويل الإرهاب.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذا المؤتمر يعتبر امتدادًا للجهود الدولية التي تبذل في هذا المجال ومنها المؤتمر الذي عٌقد في القاهرة هذا العام لمناقشة ذات الموضوع.
وقد شارك فيه وزراء خارجية كل من الأردن والعراق واستراليا إلى جانب مصر، وكذا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وذلك في ضوء خطورة ظاهرة سرقة وبيع الآثار لتمويل نشاطات التنظيمات الإرهابية خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذا قيام هذه المنظمات الإجرامية بتدمير الآثار، وما يمثله ذلك من خطورة بالغة على التراث الثقافي والحضاري لدول المنطقة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير سامح شكري أبرز في كلمته أمام المؤتمر الخطورة التي تمثلها التنظيمات الإرهابية مثل داعش، وبوكو حرام، وأنصار الشريعة، والقاعدة، والتي تلجأ إلى تدمير الآثار والتطهير الثقافي كأداة حرب لترويع المدنيين الآمنين ونشر الكراهية بين الناس، فضلا عن قيامهم بسرقة ونهب الآثار وتهريبها لتمويل عملياتهم الآثمة.
مشيرًا إلي الخطورة التي يمثلها تنظيم داعش في ليبيا على الآثار هناك بما في ذلك موقع ليبتس ماجنا الأثري الذي صنفته اليونسكو ضمن التراث الثقافي العالمي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المؤتمر ناقش سبل منع تهريب "الآثار في مناطق النزاع" والتجارة فيها للحد من تمويل الإرهاب.